الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القيادة الفلسطينية تدرس التوجه إلى الأمم المتحدة

القيادة الفلسطينية تدرس التوجه إلى الأمم المتحدة
16 أكتوبر 2010 23:26
أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امس أنها ستدرس بعمق كل الخيارات المطروحة في ظل تعثر المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، ومنها خيار التوجه الى الأمم المتحدة، مشيرة ايضا الى ضرورة مواصلة العمل لإنهاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأكدت القيادة الفلسطينية أن اجتماعاتها ستبقى مفتوحة ومستمرة، بما في ذلك إمكانية دعوة المجلس المركزي الفلسطيني. وتلا أمين سر اللجنة ياسر عبد ربه بيانا عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، جاء فيه أن اللجنة “ستدرس وبعمق وبالتفصيل خلال الأيام المقبلة جميع الخيارات السياسية المطروحة في ظل تعطل العملية السياسية وإصرار اسرائيل على الجمع بين استمرار الاستيطان وبين ما يسمى المفاوضات المباشرة”. وأضاف “أن هذه الخيارات السياسية تشمل التوجه الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما تشمل خيارات اخرى تحت الدرس من قبل القيادة الفلسطينية واللجان المتخصصة”. وقال البيان إن الاجتماع “بحث عددا من الملفات السياسية في مقدمتها اجتماع القمة العربية في مدينة سرت الليبية والاتصالات التي جرت مع عدد من الأطراف العربية والدولية”. وأوضح أن اللجنة التنفيذية “أعادت التأكيد على مساندتها ودعمها للموقف الذي عبر عنه الرئيس عباس، بان استئناف المفاوضات المباشرة يتطلب الوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية, بما فيها الإعلانات الاستيطانية الأخيرة سواء في القدس او في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وأكدت “أن هذا الموقف هو الذي يمكنه جعل أي مفاوضات ذات جدوى وقابلة للاستمرار والحياة ويمكن ان تقود الى نتائج فعالة”. وأشار البيان الى “بحث عدد من المسائل على الصعيد الدولي، بما فيها الموقف الذي اعلن من قبل بعض الأوساط الدولية والذي يتبني بشكل او باخر مقترحات نتانياهو بشأن ربط ما يسمى التجديد الجزئي والمؤقت للنشاط الاستيطاني بالاعتراف بما يسمى يهودية الدولة”. واكد “أن هذا الأمر تم حسمه العام 1993 في وثيقة الاعتراف المتبادل، ولا داعي لفتح هذا الموضوع من جديد، ومن ناحية اخرى فإن جوهر الصراع الدائر الآن هو الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وبخط الرابع من حزيران للعام 1967 كخط فاصل بين دولة فلسطين واسرائيل”. وقال البيان إن “على اسرائيل والمجتمع الدولي تبني هذا الموقف”، داعيا الى أن “يتم تبني خريطة واضحة تحدد الحدود الفاصلة ما بين دولة فلسطين ودولة اسرائيل حسما لهذا التناقض الأساسي”. من جهة اخرى، شددت اللجنة “على ضرورة مواصلة العمل من اجل إنهاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية واستكمال بحث كل القضايا العالقة بما يقود الى بدء توفير مناخ جديد وجدي في الساحة الفلسطينية”، موضحا أنها “أعطت توجيهاتها للأخوة المفاوضين للسير وفق هذا الهدف والأسلوب”. وأوضح عضو اللجنة التنفيذية، صالح رأفت أن “الموقف الفلسطيني الذي جرى التأكيد عليه خلال الاجتماع بانه لا مفاوضات في ظل الاستيطان وفي ظل التوسع الاستيطاني حتى لو كان ذلك على مستوى منزل واحد”، موضحا أن الموقف الفلسطيني يرفض تجزئة عملية الاستيطان بشكل قاطع ويشدد على الوقف الشامل لكل أشكال الاستيطان. الى ذلك أفاد شهود عيان فلسطينيون بقيام جرافات وآليات قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال توسعة في مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة. وتحيط بلدة يعبد ست مستوطنات بشكل خانق ومنها “شاكيد” و”ريحان” و”حنانيت” و”تل مينشة؛ و”مابودوتان” و”حرميش”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©