السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء المرحلة الثانية من انسحاب بعثة الأمم المتحدة في تشاد وأفريقيا الوسطى

16 أكتوبر 2010 23:29
بدأ عناصر بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد الاستعدادات للمرحلة الثانية من انسحابهم السبت قبل 31 ديسمبر، على ما علم لدى رئاسة أركان البعثة. وقال القومندان اداما ديوب من رئاسة الأركان "بدأت الاستعدادات ونقلت الآليات الثقيلة إلى الحاملات الضخمة، واعتباراً من السبت (أمس) سيبدأ الأفراد بالتحرك". وأضاف أن "جميع العمليات توقفت والجميع يركز على المغادرة، وستتسارع العملية اعتباراً من الاثنين". وصرح قائد البعثة محمدو كانجي "خطتنا مصممة بحيث يكون جميع العسكريين قد غادروا تشاد وأفريقيا الوسطى بين 16 أكتوبر و15 ديسمبر". وبات عديد البعثة أقل من 2225 رجلاً بعد المرحلة الأولى من الانسحاب بين 28 مايو و15 يوليو، عملاً بقرار الانسحاب الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي، بحسب الجنرال كانجي. وبحسب الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة بعد التفاوض عليها مع انجمينا في أبريل، يتم تقليص المكون العسكري من القوة الذي يتألف من 3300 جندي إلى 2200 يتوزعون إلى 1900 في تشاد و300 في أفريقيا الوسطى بحلول 15 يوليو. ويفترض انسحاب العدد المتبقي من البعثة المكون من ألف شخص من ضمنه البعثة المدنية تدريجياً حتى 31 ديسمبر. وأوضح الجنرال أن "نصف العناصر النيباليين الـ600" في شرق تشاد سيغادرون البلاد بين 16 أكتوبر و15 نوفمبر و"كذلك سيفعل العناصر المتمركزون في بيراو" في جمهورية أفريقيا الوسطى. من جهة أخرى "ستبدأ الكتيبة الروسية التي تتولى تشغيل المروحيات إعادة نشر آلياتها في ابيشي وانجمينا على الفور"، بحسب المصدر. وأضاف أن "التوجوليين الذين يضمنون أمن المعسكرات والفريق الطبي المغولي سيكونون آخر من يغادر تشاد". وشدد قائد بعثة الأمم المتحدة بالقول "إن هدفنا النهائي هو ألا يرى أحد أي قبعة زرقاء لا في تشاد ولا في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد 31 ديسمبر". وعارض الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو تجديد تكليف البعثة التي اعتبرها فاشلة. وحذرت وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة من أن انسحاب البعثة قد يؤدي إلى فراغ أمني فيما تتكثف الهجمات على العمال الإنسانيين. وأنشئت بعثة الأمم المتحدة في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لتخلف قوة يوفور التابعة للاتحاد الأوروبي عام 2007 لضمان أمن اللاجئين والمهجرين في شرق تشاد وفي جمهورية أفريقيا الوسطى ولتشجيع عودة اللاجئين الطوعية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: انجمينا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©