أبوظبي (الاتحاد)
أكد فيصل الحمودي، مدير برنامج «تكامل»، التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أنه في ظل اهتمام الدولة بترسيخ ثقافة الابتكار وتمنية القدرات، تتواصل الجهود بين المؤسسات المعنية باحتضان المبتكرين، مشيراً إلى أن برنامج (تكامل) يقدم دعماً للمؤهلين من جيل الموهوبين الذين لديهم اختراعات، حيث يغطي دعم تكامل تكاليف تقديم وتسجيل ومتابعة براءات الاختراع الدولية.
ولفت إلى أن «تكامل» برنامج وطني يدعم المخترعين من أفراد إماراتيين ومؤسسات أكاديمية وشركات مقرها في الدولة، ويسعى إلى الدمج بين مراحل الاختراع المختلفة، من عملية توليد الأفكار، إلى التطبيق العملي لها لتصبح منتجات وخدمات مبتكرة ذات قيم تجارية.
وقال إن برنامج تكامل يقدم الدعم القانوني والمادي لتسجيل براءات الاختراع دولياً في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع، ومكتب براءة الاختراع في دولة الإمارات وزارة الاقتصاد، وفق معاهدة التعاون الدولية لبراءات الاختراع.
ويورد أن الاختراع بملكية كاملة هو الاختراع الذي تم ابتكاره كلياً من قبل صاحب طلب الدعم المقدم لتكامل، لكن القائمين على برنامج تكامل يدركون أن الأبحاث تحتاج عادة إلى جهود مشتركة وتعاون بين أكثر من طرف، لذا فالمخترع المشارك في مثل هذه الحالة قد لا يكون مؤهلاً للحصول على دعم برنامج تكامل، وبالتالي، فإن برنامج تكامل مستعد لدعم جزئي لجانب الاختراع الذي نفذه أحد الأطراف المؤهلة للحصول على دعم البرنامج، وأن في حالة الاختراع المشترك بين طرف مؤهل وطرف غير مؤهل، يحدد برنامج تكامل حصة الطرف المؤهل للحصول على الدعم من 90 إلى 50 بالمائة، على حسب القوانين الموجودة في البرنامج.
ويذكر الحمودي أن «تكامل» يعمل على تعزيز الوعي بأهمية الملكية الفكرية وآليات حمايتها وحماية براءات الاختراع، من خلال ورش عمل وندوات الملكية الفكرية التي ينظمها البرنامج للشركات والمؤسسات الأكاديمية. وتعرض الندوات آليات حماية الملكية الفكرية، كما تشرح مفاهيم حقوق النشر، وتسجيل العلامات التجارية والتصاميم المحمية، والأسرار التجارية، مع التركيز على أهمية حماية براءات الاختراع، موضحاً أن الهدف الأساسي للندوات وورش العمل يتمثل في تعزيز وعي المخترعين المحليين بقوانين الملكية الفكرية على مستوى الدولة والعالم، وتعريفهم بخطوات تسجيل براءات الاختراع، وبآليات المساعدة التي يوفرها برنامج «تكامل» لحماية ابتكاراتهم.
عدد اليوم
