الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«البنتاجون» تبحث تأثير نشر وثائق سرية عن الحرب

16 أكتوبر 2010 23:34
كلفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) 120 شخصا إجراء تقييم للعواقب المحتملة لنشر حوالي 400 ألف وثيقة سرية تتعلق بالحرب في العراق على موقع ويكيليكس الأليكتروني ابتداء من غد الاثنين حسب ما هو متوقع. وصرح المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديفيد لابان للصحفيين أنه بهدف الاستعداد لهذه العملية التي قد تحصل غدا الاثنين وفق الصحافة الاميركية، كلفت وزارة الدفاع قبل أسابيع عدة، فريقا من 120 شخصا الاطلاع بدقة على أرشيف البنتاجون و”تقدير التأثير المحتمل” لعملية النشر هذه. وتخشى وزارة الدفاع أن تتضمن الوثائق معلومات مرتبطة بهجمات على قوات التحالف أو القوات الأمنية العراقية أو المدنيين أو البنى التحتية في العراق، على ما أوضح الكولونيل الذي أشار إلى أن البنتاجون لا يعرف بدقة عدد الوثائق التي ستنشر. وحض المتحدث موقع ويكيليكس على إعادة الوثائق “إلى مالكها الشرعي” وهو الجيش الأميركي. وأوضح لابان “لا نعتقد أن ويكيليكس أو غيره يتمتعون بالخبرة اللازمة، فلا يكفي محو الأسماء التي قد تهدد أمن الجنود أو المتعاونين مع الجيش الأميركي، فالوثائق تحوي عناصر أخرى ليست أسماء لكنها قد تشكل مصدر خطورة”. وذاع صيت موقع ويكيليكس الذي اطلق عام 2006 حين نشر في نهاية تموز/يوليو الفائت مجموعة من 77 ألف وثيقة سرية عن الحرب في أفغانستان، ما اثار استياء البنتاغون. ويتوقع أن ينشر قريبا 15 ألف وثيقة اخرى. وأفادت معلومات صحفية أخيرا أن ويكيليكس يستعد لنشر 400 ألف وثيقة سرية حول الحرب في العراق. وتحدثت مجلة نيوزويك في سبتمبر عن “أكبر عملية تسريب لمواد استخباراتية”. وقد تسربت الوثائق من قاعدة معلومات في العراق تحتوي على “وثائق مهمة وتقارير أعدتها وحدات (ميدانية)، وتقارير تكتيكية وأمورا من هذا النوع”، كما قال الكولونيل. وفي ما يتعلق بنشر الوثائق عن العراق، يفترض أن يستند ويكيليكس إلى وسائل الإعلام نفسها التي استند إليها في عمليات النشر السابقة، أي نيويورك تايمز والجارديان البريطانية ودير شبيجل الألمانية، وهي صحف يفترض أن تنشر مقالاتها بطريقة متزامنة كما تفيد معلومات مجلة نيوزويك. ولم يكشف موقع ويكيليكس مصدر الوثائق التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، لكن الشكوك تحوم حول الجندي الأميركي برادلي مانينج المسجون الآن في أحد السجون العسكرية الأميركية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©