الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أشتون تحدد 15 نوفمبر للتفاوض مع إيران

أشتون تحدد 15 نوفمبر للتفاوض مع إيران
16 أكتوبر 2010 23:36
اقترحت مسؤولة شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون المكلفة من قبل مجموعة "5+1" المعنية بالأزمة النووية الإيرانية، بدور الوسيط في هذا الملف، على طهران استئناف المباحثات النووية خلال الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، المقبل، بحسب ما أعلن المتحدث باسمها في بروكسل أمس. وأوضح المتحدث دارين اينيس أن أشتون عرضت الخميس الماضي، على السلطات الإيرانية عقد لقاء "في منتصف نوفمبر" يستمر 3 أيام في فيينا إذا أمكن. وقال المتحدث إن الاجتماع المقترح يستمر من "15 إلى 18 نوفمبر المقبل". وأضاف أن طهران ردت إيجاباً أمس الأول، على هذا العرض دون أن تقبله رسمياً حتى الآن. وتعود المحادثات الأخيرة رفيعة المستوى بين دول مجموعة "5+1" وطهران إلى الأول من أكتوبر 2009 في جنيف. وخلفت أشتون سلفها خافيير سولانا في دور الوساطة عن الدول الست المعنية بالمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وهي الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) إضافة إلى ألمانيا. وإزاء تعثر المفاوضات، شدد مجلس الأمن في التاسع من يونيو الماضي، العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران. ثم فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من جهتهما عقوبات إضافية، فيما تؤكد طهران أنها لا تتأثر بالعقوبات. وتشتبه الدول الغربية بسعي طهران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامج تخصيب مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. واستهدفت العقوبات بصفة خاصة الاستثمارات في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات. كم استهدفت المصارف الإيرانية والتحويلات المالية وخدمات الشحن. وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد في بروكسل على هامش أعمال مؤتمر "أصدقاء باكستان أمس الأول، ترحيب بلاده باقتراح أشتون استئناف المفاوضات النووية مع مجموعة "5+1" مذكراً بأنه أعلن مؤخراً أن نهاية أكتوبر الحالي أو مطلع نوفمبر المقبل هما موعدان مناسبان للعودة إلى طاولة المفاوضات. كما رحب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي بترحيب طهران بالعودة للمباحثات قائلاً "العملية المكلفة التي لم تثمر عن نتائج، يجب أن تكون درساً لدول مجموعة (5+1) لتحترم الأمة الإيرانية.. ولتدرك أن الحوار من أجل التعاون هو الخيار الوحيد الممكن وفرصة بالنسبة لهم". من جانب آخر، أفادت مصادر إيرانية أن روسيا رفضت المشاركة في بناء أنبوب الغاز الإيراني الذي يمتد عبر الأراضي الباكستانية إلى الهند والذي تبلغ كلفته (7.6) مليار دولار. إلى ذلك، أشادت الولايات المتحدة بقرار المجموعة النفطية اليابانية "اينبكس" الانسحاب من أكبر حقل نفطي إيراني في قرار ناجم على الأرجح، عن حرص المجموعة على عدم إدراجها على قائمة شركات تخضع لعقوبات أميركية بسبب تعاملها مع إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن "الولايات المتحدة تشيد بقرار الشركة النفطية اليابانية اينبكس سحب استثماراتها من إيران". وأضاف أن "أعمال هذه الشركة تندرج في إطار إجماع ناشئ وقوي نابع من حكومات إنما أيضاً من القطاع الخاص، ويقضي بضرورة توجيه رسالة قوية وموحدة إلى طهران لحملها على احترام موجباتها الدولية ولتبدأ في التحدث جدياً حول برنامجها النووي". وتابع أن "القرار الذي اتخذته اينبكس اليوم يشير مرة جديدة إلى أن عقد صفقات مع إيران ينطوي على مخاطر". وكانت المجموعة اليابانية أعلنت في بيان في وقت متأخر الخميس الماضي، أنها اتفقت مع شركة النفط الوطنية الإيرانية على أن ينسحب فرعها من مشروع تطوير حقل ازادكان".
المصدر: طهران، بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©