السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أف بي آي» كان يعلم بتحركات أحد مدبري اعتداءات مومباي

16 أكتوبر 2010 23:41
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أمس أن زوجة ديفيد هيدلي، الذي لعب دورا أساسيا في الإعداد لاعتداءات مومباي عام 2008 ، كانت أبلغت الشرطة الأميركية أن زوجها يتدرب مع جماعات متطرفة في باكستان قبل ثلاث سنوات من الهجمات. وفي أغسطس 2005 ، أبلغت زوجة ديفيد هيدلي الأميركي من أصل باكستاني عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بأن زوجها تلقى تدريبات مكثفة على يد جماعة لشكر طيبة المتطرفة في باكستان، على ما أوردت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الملف. وأقر ديفيد هيدلي بذنبه بتهمة الإرهاب في مارس أمام محكمة في شيكاغو على خلفية دوره في التحضير لاعتداءات بومباي العام 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا. كما اعترف بقيامه بعمليات رصد في الهند والدنمارك لحساب جماعتين إرهابيتين باكستانيتين. وبحسب الصحيفة ، فان زوجة هيدلي التي لم يتم كشف هويتها اتصلت بمكتب التحقيقات الفدرالي على إثر شجار مع زوجها في أغسطس 2005 . وعقد عناصر “أف بي آي” بعد ذلك ثلاثة لقاءات معها. وأشارت واشنطن بوست إلى أن الزوجة قالت إن زوجها “كان مقاتلا ناشطا داخل لشكر طيبة ، وقد تلقى تدريبات مكثفة في معسكرات في باكستان كما حصل على مناظير للرؤية الليلية”. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، استمر هيدلي في السفر إلى باكستان والهند وأوروبا في 2006 ، بهدف جمع معلومات ومعدات تمهيدا لإعداد الهجمات. ووجه مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون تحذيرات إلى نظرائهم الهنود من خطر هجوم محتمل من جانب لشكر طيبة في بومباي العام 2008 ، إلا أنه لم يتم التأكيد ما إذا كانت هذه التحذيرات مستندة إلى المعلومات التي وصلت إلى مكتب التحقيقات الفدرالي من جانب زوجة ديفيد هيدلي. واعتقل هيدلي في شيكاجو في أكتوبر الماضي ، للاشتباه في إعداده لهجوم على الصحيفة الدنماركية ييلاندس-بوستن التي نشرت في العام 2005 الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم . لكن بعدها بشهرين، كشفت السلطات الأميركية أنها تتهمه أيضا بالقيام بعمليات رصد في إطار الإعداد للهجمات الدامية في بومباي. وتتلقى السلطات الاميركية بانتظام بلاغات عن مؤامرات إرهابية محتملة. وغير هيدلي الذي قضى طفولته في باكستان والذي كان والده باكستانيا اسمه في 2005 من داوود جيلاني لجعل السفر أيسر من الناحية الأمنية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©