فتح رجل فرنسي النار على سيارة في شمال فرنسا ما أدى إلى مقتل حماه وطليقته وابنتهما قبل أن يحاول الانتحار.
وقالت صحيفة "جورنال دو ديمانش" إن الرجل سبعيني وأطلق النار في منطقة "جراند سينت" قرب مدينة دنكيرك ليقتل زوجته السابقة (68 عاما) وابنتهما ووالد طليقته السبعيني.
وما يزال الرجل (49 عاما) فاقدا للوعي بسبب محاولة الانتحار ولم يتمكن المحققون من استجوابه وسماع أقواله. وقال وكيل النيابة في المنطقة إن دوافع المشتبه به تبدو عاطفية بعد أن انفصل عن زوجته السابقة.
وبحسب الشهود، فإن المشتبه به تصرف بإصرار وترصد ونفذ جريمته على مرحلتين.
فقد أطلق النار في المرحلة الأولى على سيارة الضحايا وهي متوقفة أمام إشارة حمراء بالقرب من ساحة عامة تعج بالناس ما أدى إلى كسر إحدى زجاجاتها.
ثم حصلت مطاردة بين سيارة المشتبه وسيارة الضحايا التي توقفت عند الساحة. عندها، أطلق الرجل النار من سيارته على الراكب الأمامي في سيارة الضحايا قبل أن يخرج من سيارته ويطلق بدم بارد النار من مكان قريب على والد زوجته السابقة الذي نزل من السيارة.
ثم تقدم القاتل نحو سيارة الضحايا وأطلق النار على طليقته التي كانت ما تزال داخل السيارة ليصيبها بثلاث إصابات قاتلة في الرأس وأخرى في الذراع.
بعدها، توجه الرجل إلى منزله، الواقع في بلدية بلجيكية على الحدود مع فرنسا، حيث تناول أدوية وحاول شنق نفسه في محاولة للانتحار. إلا أن الشرطة البلجيكية أسرعت إلى المنزل بعد أن أبلغها أطفال المشتبه به بمحاول انتحار والدهم.
وقد عثرت الشرطة على نحو عشرين رصاصة فارغة من عيار السلاح الذي استخدم في الجريمة في مكان الحادثة، وهو السلاح ذاته الذي عثر عليه في منزل الرجل.
عدد اليوم
