السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عائدات تذاكره لدعم التعليم والبرامج والمبادرات الخيرية والإنسانية هذه حكاية مهرجان أبوظبي

6 أغسطس 2014 20:20
ولد المهرجان من فكرة طموحة سابقة على زمنها، كما قالت هدى كانو، إدراكاً لما تحمله أبوظبي والإمارات من إمكانات النهضة الفنية والثقافية منذ مراحل التمكين الأولى. وهو يندرج في إطار السعي لجعل أبوظبي منارة للثقافة وجسراً للتواصل بين الحضارات، عبر نشر الثقافة والفنون مع المحافظة على التراث والأصالة، وفهم فكر الجيل الجديد وإعطائه الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الإنساني من أجل الإبداع الفكري الحر الذي ينتج العمل المتميز والإنسان المتميز. وعن الصعوبات التي واجهتها الفكرة في طريقها لتصبح حقيقة، أضافت كانو: الصعوبات الأساسية هي الصعوبات التي ترافق المرحلة التأسيسية لأي عمل، ولكنها تذللت بفضل رعاية واهتمام ومتابعة أصحاب السمو الشيوخ وبخاصة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الثقافة والإعلام يومها، ثم الرعاية الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرعاية الدائمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، راعي ورئيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وأما نجاح أي مشروع فيكمن في المصداقية والتعاون الشفاف مع جميع المؤسسات والأفراد الشركاء في صناعة الفعل الثقافي والفني. وبخصوص ما يعنيه لها المهرجان بعد كل هذه السنوات، قالت: المهرجان يعني لي عقداً من التميز والإنجاز، الإنجاز الذي نفخر به جميعاً، ويرتبط باسم ومكانة العاصمة الإماراتية ودولة الإمارات، فقد اتخذ المهرجان موقعاً متميزاً على خارطة المهرجانات ذات الشهرة العالمية وتحقق الكثير ولكن لا يزال أمامنا المزيد أيضاً. إنه التحقق الجمعي لمكان يحتفي بالإبداع ويُعلي قيمه، أعني المكان الإماراتي، ولا أعتقد أننا أفراداً ومؤسسات نستطيع تحقيق المنجز لولا الاحتضان الكبير من قبل القيادة الحكيمة للدولة. ورداً على سؤال: هل أنتم راضون عن المهرجان، وما هي الطموحات المستقبلية؟، أجابت: «نظل في جهد متواصل وعمل دؤوب لأجل تحقيق الأفضل في الإنجاز الثقافي، وهناك الكثير من البرامج نعلنها في حينه». أخيراً. . . ثمة من يرى أن المهرجان (مشروع اقتصادي رابح)، ويستدل على رأيه بتركيز المهرجان على الحفلات الموسيقية، وهي شبهة ردّت عليها هدى كانو برحابة صدر، فقالت: لا أذيع سراً حين أشير إلى حقيقة أن المهرجانات العربية ما كانت لتستمر لولا الدعم المجتمعي أو الحكومي، وأننا في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون جمعية ذات نفع عام، لا تبغي الربح، فمهرجان أبوظبي استمد استمرارية عطائه من دعم القيادة الرشيدة في الإمارات له ورعايتها واحتضانها، وفي حالة مهرجان أبوظبي خصصت عائدات تذاكره لدعم التعليم والبرامج والمبادرات الخيرية والإنسانية محلياً وخارجياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©