تمكنت سيدة فرنسية تقطن بمدينة "مونبيليار" الفرنسية، من العبث بالكثير من الجزائريين الذين حولتهم إلى مصانع تنتج بهم الأطفال.. وكانت تصطادهم بادعاء اعتناقها للدين الإسلامي، حيث ترتدي الحجاب وتدعي التزامها بتعاليم الإسلام لأجل أن يرتبط بها الضحية عبر فاتحة الكتاب وتقوم بعد حملها وضعها لإبنها أو ابنتها بتسجيله باسمها..
ورغم أن القضية في طريقها إلى العدالة، إلا أنه لم يظهر لهاته السيدة لحد الآن إلا ثلاث من ضحاياها كلهم من الجزائريين في وقت هي متزوجة من فرنسي لا ينجب الأطفال، ولكنه يقبل بأن تنجب له زوجته من جزائريين، حسب ما أوردته صحيفة "الشروق" الجزائرية.
ولا تزال القضية بيد محام جزائري يحاول فك بعض طلاسمها، رغم أنها معقدة جدا، لأن ما يغيب فيها هي الوثائق، وزواج الفاتحة لا تعترف به فرنسا، ولا بالشهود فيه، خاصة أن الأبناء مسجلون باسم والدتهم التي هي في الأصل متزوجة من رجل فرنسي قانونيا، وحتى تحاليل الحمض النووي قد لا تعني? ?شيئا? ?في? ?دولة? ?لا? ?تجرّم? ?الزنا? ?وما? ?يأتي? ?منه? ?من? ?أولاد?.?
عدد اليوم
