آمنة الكتبي (دبي)
بدأ قسم الرقابة الصحية بإدارة الصحة والسلامة العامة ببلدية دبي حملة للرقابة على صالونات الحلاقة وصالونات التجميل خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية، قبيل عيد الفطر المبارك، بمشاركة فريق عمل مكون من 22 من المفتشين والمفتشات.
وأكد المهندس مروان المحمد مدير إدارة الصحة والسلامة العامة ببلدية دبي، حرص بلدية دبي على رفع مستوى الصحة والسلامة العامة في الإمارة وخصوصاً خلال هذه الفترة التي ستشهد إقبالًا كبيراً على هذه المحلات خلال الفترة التي تسبق العيد، مما دعا الدائرة إلى تكثيف الحملات وفق برنامج عمل معين وبطاقم من المفتشين والمفتشات المتخصصين في هذا المجال ليشمل جميع المحلات العاملة بإمارة دبي للتأكد من استيفائها للعديد من الاشتراطات والمعايير المتعلقة بالصحة والسلامة العامة.
وذكر أن الحملة تأتي بهدف التركيز على ضمان توفر شروط الصحة والسلامة في صالونات الحلاقة الرجالية وعددها حوالي 1623 صالوناً، وصالونات التجميل النسائية وعددها حوالي 1557 في جميع مناطق إمارة دبي في الفترة المسائية، وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك وتستمر حتى العيد.
وأضاف أنه خلال الحملة سيتم التركيز على ممارسات العاملين المتعلقة بالتأكد من مدى التزام هذه المؤسسات والعاملين فيها بالمستوى المطلوب في مجال النظافة وتعقيم الأدوات، كما يتم التأكد من نظافة زي العمل الرسمي للعاملات، حيث يتطلب ارتداءهم لملابس معينة تم اشتراطها حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.
وقال: «خلال متابعتنا للصالونات لاحظنا ازدياد الطلب على خدمات التجميل والعناية بالبشرة مما يسبب ضغطاً عالياً على هذه المؤسسات، وفي بعض الأحيان زيادة في حجم العمل أكثر من الكوادر الموجودة لديها مما يسبب إهمالاً للنظافة ونظم التعقيم، ووفقاً للقانون فإن مخالفة التعقيم للأدوات تبدأ بـ300 درهم وتتضاعف، مخالفة النظافة تبدأ من 400 وتتضاعف، وفي حالة اكتشاف خلط مواد كيميائية أو بنزين في الحناء تبدأ الغرامة من 2000 درهم وتتضاعف».
من ناحية أخرى، أكد سلطان علي الطاهر رئيس قسم التفتيش الغذائي في بلدية دبي لـ(الاتحاد) أنه تمت مخالفة 15 مطعماً خلال شهر رمضان لعدم استيفائها للشروط والمعايير الصحية المطلوبة، ضمن حملة تفتيشية تقوم بها إدارة الرقابة الغذائية في البلدية بصورة مستمرة على مدار العام.
وقال رئيس قسم التفتيش الغذائي: إن البلدية تتابع المطابخ الشعبية والمطاعم للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية المتبعة، ورفع المستوى الصحي للمؤسسات غير ملتزمة، كما تم التركيز على عمليات التحضير والضبط الحراري للأغذية وسيارات نقل الأغذية والتأكد من مدى التزامهم بالشروط والمواصفات الفنية، حفاظاً على الصحة العامة للمستهلكين والتأكد من سلامة الأغذية الجاهزة للأكل خلال الشهر الفضيل وخلال عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى زيارة الخيام الرمضانية، والتي يمتد فيها النشاط حتى الساعات الأولى من الصباح الباكر.
وأضاف أن المفتش يحدد طبيعة المخالفة عبر تتبع قائمة المخالفات في نظام التفتيش والغرامات حسب الملاحظات التي ترصد في أثناء التفتيش، وذلك باختيار مستويات المخالفة، ومن ثم إصدار تقرير التفتيش النهائي، والذي يبين مدى استيفاء المنشأة الغذائية للمواصفات والاشتراطات الفنية والصحية، ويتم إعطاء المنشأة تقريراً يتم فيه تحديد المخالفات والغرامات والحلول المقترحة لها.
وبّين طاهر الاشتراطات الصحية للمطابخ الشعبية والمطاعم وهي التأكد من مطابقة جميع المعدات والأدوات المستخدمة للمواصفات المعتمدة من قبل إدارة الرقابة الغذائية والتركيز على توفير مصافٍ للأرز تجنباً للممارسات الخاطئة بوضع الأرز على المجاري الأرضية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بتصميم المبنى وخصوصاً الأسقف والجدران والأرضيات.
وأضاف طاهر: «ومن ضمن الاشتراطات الصحية المتبعة عدم استخدام مناطق الطبخ والتخزين لنوم العمال، بالإضافة إلى التذويب الخاطئ للمجمدات والتأكد على أهمية توفير برادات لتذويب المجمدات بشكل تدريجي يمنع تكاثر البكتيريا خاصة على السطح الخارجي للمواد المراد تذويبها والتأكد من صلاحية زيت القلي، بالإضافة إلى التأكد من عدم التحضير أو التخزين في منطقة مصيدة الدهون».
عدد اليوم
