نيروبي (ا ف ب) - حذرت المنظمة العالمية للصحة أمس، من ازدياد حالات الإصابة بالكوليرا في آخر مدينة كبيرة ما زالت تسيطر عليها في الصومال حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأعربت وكالة الصحة الأممية عن “قلقها من ازدياد حالات الإصابة بالكوليرا، خصوصاً في مدينة كيسماو”. وحذر البيان من الإسهال الناجم عن هذا المرض، مشيراً إلى أنه يمكن “أن يؤدي إلى الوفاة في أقل من بضع ساعات” إذا لم يتم علاجه.
وأضاف البيان أن “هيئة صحية أجرت اختباراً سريعاً على عينة من عشرة مرضى، وتبين في الإجمال أن ستة منهم مصابون بالكوليرا”، موضحاً أن 65 مريضاً قد عولجوا حتى الآن وأن 40 يحتاجون إلى “علاج فوري في المستشفى”.
وجاء في البيان أن معظم المرضى أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة. ولا يزال مقاتلو حركة الشباب الإسلامية يسيطرون على جزء كبير من جنوب الصومال، لكنهم ركزوا قواتهم في مدينة كيسماو بعد الهجوم الذي شنته قوات الاتحاد الأفريقي وجيش الحكومة الصومالية وجنود إثيوبيون.
وكيسماو الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للصومال، تحاصرها قوات مسلحة منها قوات كينية، على أمل السيطرة عليها في نهاية أغسطس.