الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

104 قتلى في جمعة «إسقاط عنان» بسوريا

104 قتلى في جمعة «إسقاط عنان» بسوريا
14 يوليو 2012
عواصم (وكالات) - قتل 73 مدنياً بنيران الأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم 10 أطفال وسيدتان و4 من الجنسية الفلسطينية، بينما لقي 24 جندياً نظامياً و7 مقاتلين معارضين مصرعهم باشتباكات في أنحاء متفرقة من البلاد التي يعصف بها العنف. فيما خرجت تظاهرات واسعة خاصة بأحياء العاصمة دمشق وحلب في جمعة أطلق عليها الناشطون “إسقاط عنان خادم الأسد وإيران”، في إشارة لفشل المبعوث الأممي العربي في وقف أعمال العنف المتفاقمة، مطالبة بإعدام الرئيس بشار الأسد ومحاكمة القتلة في نظامه. وفي تطور متصل، انفجرت سيارة مرسيدس مهجورة جراء عبوة ناسفة بعد ظهر أمس في حي المزة بدمشق قرب السفارة الإيرانية ومبنى رئاسة الحكومة وكلية الطب وعلى بعد عشرات الأمتار من وزارة الداخلية ومراكز أمنية، متسببة بأضرار مادية، فيما نفت السلطات السورية تأكيدات شهود بوقوع عدد من القتلى. ووفقاً لحصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سقط 104 قتلى من مدنيين وعسكريين ومنشقين ومقاتلين معارضين في الأنحاء السورية، بينهم 26 ضحية وعشرات الجرحى بعضهم بحال الخطر، في إدلب جراء القصف المتواصل الذي استهدف بشكل خاص أمس بلدة الرامي في وقرى جبل الزاوية المجاورة، حيث أفاد الناشطون بعد وجود مستشفيات كافية لإسعاف الجرحى ومطلقين نداء استغاثة طلباً لمساعدات طبية وأطقم أطباء ومسعفين. كما سقط 14 قتيلاً في حلب وريفها بينهم أفراد أسرة كاملة تتألف من 5 أشخاص هم أب وأم و3 أطفال لقوا حتفهم لدى استهداف سيارة كانوا يستغلونها في حي السكري. وقصفت طيران مروحي نظامي منازل سكنية قرية السلامة قرب مدينة اعزاز بريف حلب. وقالت هيئة الثورة إن مدينة اعزاز بريف حلب تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية مستخدمة مروحيات مع وقوع اشتباكات بشكل عنيف مع مقاتلين من الكتائب المقاتلة على مداخل المدينة حيث وردت أنباء عن سقوط 3 قتلى. بالتوازي، قتل 12 أشخاص في حمص بينهم طفل و4 آخرين من أسرة واحدة لقوا مصرعهم بقصف عشوائي استهدف بلدة الحولة بريف المدينة. وشهدت بلدة تلكلخ بريف حمص انشقاق جماعي لمجموعة من الضباط وانضمامهم للجيش السوري الحر ممثلاً بكتيبة “درع حمص”. وذكر المرصد السوري الحقوقي في وقت سابق أمس، تعرض أحياء القرابيص والخالدية وجورة الشياح في حمص لقصف من قبل القوات النظامية السورية، في محاولة لاقتحام المناطق المضطربة. وفي درعا، قتل 6 أشخاص بينهم مساعد أول وجندي منشقان، وسط تظاهرات غاضبة خرجت في عدة مدن وبلدات وقرى المحافظة على الحدود الأردنية تنديداً بالمجزرة الوحشية في التريمسة. وقتل 4 أشخاص في دير الزور التي تواصل فيها القصف الاشتباكات مع المقاتلين المعارضين، بينما قتل 4 في ريف دمشق واثنان في اللاذقية بينهم جندي منشق إضافة إلى قتيلين إثنين في حماة و4 فلسطينيين سقطوا جراء إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن طال مخيم اليرموك بضواحي العاصمة السورية. بالتوازي، استمرت العمليات الأمنية والقصف والاقتحامات بريف دمشق بتركيز على مدينة حرستا ومنطقة السيدة زينب والبويضة والمعضمية إلى ذلك، أطلقت القوات النظامية النار على المتظاهرين بدمشق وحلب ومدن أخرى في جمعة “إسقاط عنان، خادم سوريا وإيران”، بحسب ما أسماها الناشطون. وقال المرصد في بيان “خرجت تظاهرات بعد صلاة الجمعة من 4 مساجد في حي المزة بمدينة دمشق، وقوات الأمن فرقت إحداها بإطلاق الرصاص”. كما خرجت تظاهرات منذ الصباح في باب سريجة وأحياء القدم والمزة والقابون والميدان وكفرسوسة والعسالي بالعاصمة السورية مطالبة بإسقاط النظام وإعدام الرئيس بشار الأسد ومحاكمة قتلة الشعب السوري، ونصرة لبلدة التريمسة بريف حماة التي تعرضت لمجزرة بشعة الخميس. وقال المرصد، إن متظاهرين غاضبين احرقوا مبنى في بلدة حجيرة الواقعة على أطراف دمشق. كما أشار المرصد إلى أن القوات النظامية أطلقت النار لتفريق متظاهرين في حيي السكري والفردوس بمدينة حلب. وفي مدينة حماة، أطلقت القوات النظامية قنبلة على تظاهرة بحي الحميدية ما تسبب بوقوع إصابات. وشملت التظاهرات أيضاً مناطق عدة في محافظات درعا، وإدلب، ودير الزور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©