الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زيباري يرجح بقاء قوات تدريب أميركية في العراق بعد 2011

زيباري يرجح بقاء قوات تدريب أميركية في العراق بعد 2011
20 يوليو 2011 23:33
رجح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس، أن يحصل توافق على تمديد وجود عدد محدد من الجنود الأميركيين إلى ما بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي، وذلك في إطار مهمة “تدريبية” ترعاها مذكرة توقع بين وزارتي الدفاع العراقية والأميركية. يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه أعمال العنف في العراق حيث قتل 4 أشخاص وأصيب أربعة آخرون في بغداد ونينوى وديالى. وقال زيباري لصحفيين في بغداد إن “الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تنتهي بنهاية العام الحالي، ومن الصعوبة تجديدها على صورتها”. لكنه أكد أن “هناك تفهما كبيراً للحاجة إلى مدربين عسكريين أميركيين”. وأشار إلى أن “القوات العراقية غير جاهزة بصورة كاملة لذلك يحتاجون إلى مدربين”. وأضاف أن “وحدات التدريب لن تكون كبيرة”، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل. وأكد زيباري أنه “لن تكون هناك اتفاقية جديدة” حول بقاء قوات أميركية. ورجح “أن تقول وزارة الدفاع العراقية إنها تحتاج إلى مدربين ويتم تنظيم ذلك بمذكرة بين وزارتي الدفاع العراقية والأميركية البنتاجون”. وتأتي تصريحات زيباري بعد يوم من تصريح أدلى به رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال لقاء تلفزيوني نشر على موقعه الرسمي وقال فيه إن “تمديد بقاء القوات الأميركية غير ممكن لأنه يحتاج إلى موافقة ثلثي مجلس النواب، وهذا لا يمكن الحصول عليه”. لكنه لاحظ “خلال المناقشات بين القوى السياسية العراقية أن هناك ميلاً لبقاء عدد محدود من المدربين الأميركيين، أما بشأن بقاء قوات أميركية كبيرة فليست هناك رغبة جامحة لذلك”، مضيفاً”كما قلت هناك معارضة لبقاء هذه القوات من قبل بعض القوى”. وقال طالباني إنه تسلم تقارير من القيادة العسكرية العراقية تؤكد فيها أنها “لا تستطيع حماية الجو والبحر والحدود العراقية بعد انسحاب القوات الأميركية، يقولون إنهم يستطيعون حماية الأمن الداخلي”. وأضاف “لدينا طائرات اشتريناها من أميركا ولم تصل بعد، وإذا وصلت تحتاج إلى فترة تدريب كذلك، وبالنسبة للقوات البحرية فليست لدينا زوارق كافية لحماية البحر وهو بالنسبة لنا مهم جداً، لأنه منفذ التصدير الوحيد الكبير للنفط العراقي، لذلك إذا تعرقلت مسألة تصدير النفط فستؤثر على اقتصادنا”. وأعلن طالباني في التاسع من يوليو الحالي قبل زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إلى العراق، وعقب اجتماع القادة العراقيين، الاتفاق على التباحث على مدى أسبوعين لتحديد الموقف من انسحاب أو بقاء القوات الأميركية. ويكثف المسؤولون الأميركيون منذ أشهر مساع لإقناع بغداد بالإبقاء على قوة أميركية إلى ما بعد موعد الانسحاب، إلا أن احتمال تمديد هذا الوجود العسكري الأميركي يواجه معارضة شعبية كبيرة. ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في العراق حالياً 47 ألفاً، وتقوم معظم هذه القوات بمساعدة نظرائها في القوات العراقية بالتدريب والتجهيز، كما لا تزال هذه القوات تنفذ عمليات لمكافحة الإرهاب والدفاع عن النفس. ميدانياً قال مسؤول محلي إن ثلاثة من المارة من بينهم شرطي قتلوا عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في بلدة السعدية التابعة لمحافظة ديالى. وفي بغداد قال مصدر بوزارة الداخلية إن قنبلة انفجرت على جانب طريق قرب دورية للجيش العراقي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين في حي العامرية غرب العاصمة. وفي نينوى قالت الشرطة إن دورية للجيش العراقي قتلت متشدداً أثناء دهم منزله في بلدة البعاج. وفي الموصل قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت على جانب طريق قرب دورية للجيش العراقي وأصابت صبياً في شرق المدينة.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©