أشاد الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمستوى الأداء الراقي والمتميز للكوكبة الجديدة من الخطباء المواطنين الذين تتابع الهيئة تحصيلهم العلمي في المرحلة الجامعية وما فوقها من طلاب الدراسات الإسلامية العليا في جامعة محمد الخامس “فرع أبوظبي”، وممن أُحتفِل بتخرجهم واجتيازهم دورة تأهيلية خاصة ومتقدمة لإثراء كفاءتهم المهنية أشرفت عليها الهيئة وشهدت تدريبات وممارسات عملية وفق برنامج خاص ومركز على امتداد أسبوعين كاملين.
وثمن الكعبي الأداء المتميز للخطباء المواطنين الجدد، مبدياً إعجابه وتقديره الكبير، واطمأن لما وجدهم عليه من قدرة عالية في الأداء بما يسهم في رفع وارتقاء كفاءتهم المهنية كخطباء منابر يؤدون رسالة سامية ونبيلة في الدعوة الإسلامية والإرشاد الديني بما ينسجم ويتوافق ومنهج الهيئة، الذي يسترشد معالمه واستراتيجيته من توجهات القيادة الرشيدة للدولة وحكومة إمارة أبوظبي نحو سياسة التوطين، والسعي الدائم في اتجاه تطوير وتحديث مضمون الخطاب الديني ومناهج الدعوة، والحرص على رفد كوادر الهيئة بالكوادر القادرة على حمل هذه الرسالة، وما يستلزم ذلك من تأهيل وتدريب مستمر للخطباء والوعاظ والأئمة. وقال الكعبي: “إن إثراء كوادر الهيئة بخطباء مواطنين والاستمرار في تدريبهم وتأهيلهم ثقافياً ومهنياً، إنما هي خطوة في الاتجاه الصحيح وفق استراتيجية شاملة تتبناها الهيئة، وقد اطمئنينا إلى هذا المستوى الراقي من فنون الأداء، فالخطابة المؤثرة والفاعلة لا يمكن بطبيعة الحال أن ترتكز فقط على الحصيلة العلمية والمعرفية والثقافية للخطيب، وإنما هناك جوانب مهمة ومتعددة لفنون الخطابة وهو ما نحرص على إكسابه للخطباء والدعاة الجدد بشكل عام حتى يمكنهم الإيفاء برسالتهم على أكمل وجه ويستفيد المتلقي أقصى استفادة ممكنة”.
وأضاف الكعبي: “إن ما لمسناه من خلال متابعتنا المباشرة للخطباء المواطنين، ووقوفنا عند مستواهم الحقيقي أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز والاطمئنان، وهو ما يبشر بمستقبل مشرق لهذه الكوكبة المتميزة من الخطباء، وهو ما يدعونا دائماً إلى التمسك بتطوير التجربة والتوسع فيها وفق منهج متكامل في المستقبل القريب إن شاء الله”.
عدد اليوم
