حصدت أعمال العنف في سوريا اليوم السبت 30 قتيلا غالبيتهم من المدنيين.
وفي محافظة درعا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات من جنود القوات النظامية اقتحموا بالدبابات وناقلات الجند المدرعة بلدة "خربة غزالة" وسط إطلاق رصاص كثيف حيث بدات حملة مداهمات واعتقالات في البلدة.
وفي ريف دمشق، أفاد المرصد أن سبعة مدنيين قتلوا، بينهم أربع سيدات وطفلة إثر سقوط قذيفة على منزل في مدينة دوما. وقتل ستة من المقاتلين المعارضين إثر هجوم شنوه على حاجز للقوات النظامية في منطقة "تل سلور" في محافظة حلب على الحدود السورية التركية. كما قتل خمسة من عناصر الحاجز.
وفي محافظة حماة، أشار المرصد إلى أن سيارة مفخخة استهدفت مفرزة الأمن العسكري في مدينة "محردة" في ريف حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدتان وطفل.
وفي مدينة حماة، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي باب قبلي.
وفي محافظة حمص، أشار المرصد إلى مقتل ستة أشخاص بينهم امرأة حامل جراء القصف على مدينة "القصير" في ريف حمص وثلاثة مقاتلين معارضين.
ديبلوماسيا، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدم اتفاق مجلس الأمن يعطي الرئيس السوري بشار الأسد "ترخيصا لارتكاب المزيد من المجازر".
وبلغت حصيلة العنف في سوريا أمس الجمعة 118 قتيلا بينهم 49 مدنيا و37 من القوات النظامية و32 من المقاتلين المعارضين بحسب المرصد.