"الإمارات التعاونية" تخفض سعر 230 سلعة بنسب تصل إلى 50%

أطلقت جمعية الإمارات التعاونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد اليوم، حملة ترويجية بمناسة شهر رمضان، تخفض بموجبها أسعار 230 سلعة غذائية واستهلاكية بنسب تصل إلى 50%، على أن تستمر لغاية 4 أغسطس المقبل. وأفاد المدير العام للجمعية فريد الشمندي علي، في تصريحات صحفية اليوم، أن الإمارات التعاونية حرصت على المشاركة بحملة ترويجية كبرى لتخفيض أسعار السلع بمناسة شهر رمضان، تنفيذاً لتعليمات وزارة الاقتصاد وبتوجيهات وسياسات مجلس الإدارة، للمساهمة في خدمة المجتمع وتوفير متطلباته للمحافظة على توازن السوق والحد من ظاهرة الاستغلال التجاري، وتوفير السلع الأساسية والبدائل المتنوعة لجميع فئات المجتمع بأسعار تعاونية. وبين المدير العام لجمعية الإمارات التعاونية أن عدد سلع الحملة الرمضانية ارتفع من 150 سلعة في رمضان الماضي إلى 230 سلعة بحملة شهر رمضان المقبل، موضحاً أن غالبية السلع من المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية ذات الطلب اليومي. وتسري الحملة في جميع فروع الجمعية في القرهود، والصفوح ، والجافليه، والطوار 3، والمزهر2، وحتا، والإمارات أكسبريس. وبين المدير العام للجمعية أن هناك العديد من العروض الترويجية الأخرى بمواقع الجمعية، مشيراً إلى أن التخفيض يشمل السلع الأساسية لشهر رمضان بأوزان مختلفة لتوفير حرية الاختيار للمستهلك بما يتناسب مع رغبته واحتياجاته. وتشمل السلع ضمن الحملة الأرز، والزيت، والدجاج المجمد، واللحوم والأسماك الطازجة والمجمدة، والخضروات والفواكه الطازجة والمجمدة، والأجبان، والسكر، وشراب الفيمتو، والدقيق، والحليب المجفف، والمعلبات المختلفة، والمواد الاستهلاكية من ورق الألومنيوم والأطباق والبلاستيك، والأجهزة الإلكترونية، والمواد المنزلية. وأضاف: "حرصت الجمعية هذا العام على طرح وتوفير العديد من السلال الرمضانية لمبيعات الجملة وفاعلي الخير بمبلغ يتراوح ما بين 100 إلى 250 درهماً لعدد حوالي 20 سلعة أساسية خاصة بشهر رمضان". ولفت المدير العام لجمعية الإمارات التعاونية إلى أن السلال الرمضانية العام الماضي كانت تباع بسعر يتراوح ما بين 150 إلى 300 درهم. وقال "بمناسبة شهر رمضان تم توفير العديد من أنواع الأرز عالية الجودة تم استيرادها مباشرة بأسعار تقل عن السوق مبينا أن فكرة الاستيراد المباشر من خلال مكتب خاص أسهمت في توفير البدائل والحد من ارتفاع الأسعار وخاصة السلع الأساسية والتي ارتفع عددها إلى 500 سلعة. كما حرصت الجمعية على تطوير وخدمة المناطق المحيطة بمواقعها، وتم التنسيق مع بعض الجمعيات الخيريه لصرف قسائم الشراء والبطاقات الذكية، مع تيسير ومساعدة وتوفير كل وسائل الراحة لزوار الجمعية بشكل عام وبشكل خاص من أصحاب الكوبونات والبطاقات الذكية. متسوقون في جمعية الإمارات التعاونية مع إطلاق الحملة أمس "من المصدر"