السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اللبناني.. القدرات والمهمة الصعبة

9 أغسطس 2006 01:21
واشنطن - وكالات الأنباء: بعد قرار الحكومة اللبنانية أمس الأول بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي، تطرح الأسئلة حول قدرة الجيش اللبناني على القيام بهذه المهمة· وفي هذا السياق أصدر مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية ''الأميركي'' تقريراً عن تقييم لإمكانيات القوات العسكرية اللبنانية· ويستنتج مؤلف الدراسة ''أنتوني كوردسمان'' (الخبير في شؤون الشرق الأوسط العسكرية) أن الجيش اللبناني في صورته الحالية لا يمتلك القدرة على التصدي لأية هجمات عسكرية معادية سواء أن كانت موجهة من إسرائيل أو من سوريا· ورغم أن تطوير الجيش اللبناني ونزع سلاح كل ''المليشيات'' داخل لبنان شرطان أساسيان لتحقيق الأمن الدائم للبنان، سيكون العامل الحاسم لنجاح الجيش اللبناني في المستقبل هو ''الوحدة السياسية اللبنانية'' وبدونها لن تستطيع أن تلعب القوات اللبنانية دوراً في الحفاظ عن أمن البلاد القومي· فوفقاً لقدرات الجيش اللبناني نجد أن إجمالي قوته لاتزيد عن 85,100 جندي موزعون كالتالي: عدد أفراد الجيش اللبناني :70 ألف جندي *البحرية: 1,100 جندي *القوات الجوية: 1,000 القوات ''شبه العسكرية'' : 13,000 جندي ويقول كوردسمان إن القوات اللبنانية لا تتمتع سوى بتسليح متواضع غير مجهز للقيام بالمناورات الحربية الحديثة، وليس لديها دفاع جوي حقيقي أو دفاع بري ضد الغارات الجوية· ورغم الأسلحة الأميركية التي تبرعت بها واشنطن لمساعدة الحكومة اللبنانية في إعادة بناء قواتها المسلحة، وتتضمن هذه المعونات 16 مروحية عمودية من طراز ''هيوي'' و850 حاملة أفراد مدرعة و3,000 سيارة عسكرية و60 سيارة إسعاف علاوة على أسلحة خفيفة وقطع غيار وقاذفات قنابل ونظارات رؤية ليلية ومعدات اتصالات، لا زال الجيش اللبناني غير مؤهل لتولي المهام الأمنية بمفرده نظراً لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة أي تهديد خارجي محتمل على أساس أن معظم المعدات الحربية الموجودة في حوزة القوات اللبنانية عتيقة وغير صالحة للاستخدام سوى لعمليات الأمن الداخلي· ويشير كوردسمان إلى أن معدات الجيش العسكرية لا تؤهلها لخوض معارك دفاعية متكافئة ضد إسرائيل أو سوريا· وتقول الدراسة إن الجيش اللبناني قد مر بإصلاحات داخلية منذ عام 1997 بهدف دمج الكتائب المسلمة والمسيحية أملاً في أن يقوي ذلك من وحدة الجيش وسيقضي على الصراعات الطائفية· وعلى الرغم من تلك الخطوة لازال الجيش يعاني من عواقب الحرب الأهلية ومن اندماج بعض عناصر الجيش مع التيارات السياسية وموالاة بعضهم للحكومة السورية· كما يعاني الجيش من نقص واضح في التدريب، حيث إن العساكر المجندين الالزاميين يتلقون تدريبا لمدة سنة واحدة فقط، ولا يحتفظ الضباط المحترفون باستقلال سياسي نظراً لأن الترقيات في الجيش قائمة على المصالح السياسية فضلاً عن الجهد والمهارة· وبالنسبة لموارد الجيش اللبناني من حيث عدد الوحدات العسكرية والمعدات الحربية فهي كالتالي: * الجنود العاملون: 72,100 * القيادة الإقليمية: 5 وحدات * لواءات المشاة الآلية: 11 وحدة * كتائب مغوار الصاعقة : 1 * كتائب القوات الخاصة: 5 وحدات * كتائب مغوار - الحرس : 1 * كتائب الهجوم الجوي :1 * كتائب المدفعية: 2 * لواءات الحرس الجمهوري : 1 * الشرطة العسكرية : 1 ويبلغ إجمالي دبابات القتال المتوسطة 310 دبابات، منها 200 من نوع ش-45/ 55 ، و110 من نوع ح-84 *حاملات الآليات الاستطلاعية: 60 * حاملة أفراد مدرعة : 1275 * مدفعية: 541 * قاذفة صواريخ متعددة: 25 *هاون : 369 -القوات الجوية: وتقول الدراسة إن السلاح الجوي اللبناني يكاد يكون نكرة على حد تعبيرها· وتشير الوثائق الرسمية بلبنان إلى أن عدد المحاربين المسجلين بالسلاح الجوي يصل إلى1000 فرد، ولكن معظم الخبراء يقولون إن هذه الإحصائية مبالغة وأن الرقم الحقيقي أقل بكثير· ويشير التقرير إلى أن العديد من الطائرات التي تملكها لبنان غير صالحة للاستخدام في المعارك· ويضيف كوردسمان أن السلاح الجوي لا يتمتع بصواريخ أرض-جو دفاعية، وأن القيمة الوحيدة لهذا السلاح تتمثل في مروحياته العمودية، وإن كانت بعضها غير عاملة· ويبلغ إجمالي الطائرات الحربية اللبنانية 54 طائرة فقط و40 هيلكوبتر· - سلاح البحرية: يوجد حوالي 1,100 فرد عامل بسلاح البحرية اللبنانية بما فيه 100 من جنود الصاعقة· ويشير التقرير إلى عدم قدرة القوارب الدورية على التصدي للعمليات التخريبية أو محاولات التسلل إلى داخل البلاد· ولا يمكن الاعتماد على سلاح البحرية إلا لمهام رقابية في مناطق ساحلية محدودة، حيث إن البحرية لا تمتلك الموارد اللازمة لمقاتلة إسرائيل أو أية دولة مجاورة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©