عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
زار وفد من اللجنة المنظمة العليا المحلية لكأس آسيا، «الإمارات 2019»، برئاسة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي مدير البطولة، استاد آل نهيان بنادي الوحدة، أحد الملاعب المستضيفة للحدث القاري الكبير، بالتزامن مع زيارة وفد فني من لجنة دوري المحترفين، للوقوف على جاهزية الملعب، لاستضافة المباريات، بدءاً من لقاء الوحدة والظفرة 20 أكتوبر الجاري، ضمن الجولة السادسة لدوري الخليج العربي.
وقام الوفدان بجولة شاملة للملعب وملحقاته، في حضور عبدالله سالم المدير التنفيذي لنادي الوحدة، ومدير المشروع من قبل النادي، بجانب مسؤولي الشركة المنفذة من مهندسين وبقية طاقم العمل.
أكد عارف العواني، أن الزيارة هدفها الاطمئنان على معالجة آثار الحريق الذي أحدثه ماس كهربائي بإحدى المقصورات بالطابق الثالث، والوقوف على سير العمل، وقال: الملعب أصبح جاهزاً لاستضافة المباريات، والملعب نفسه ومرافقه مكتملة تماماً، وتبقت نواقص قليلة في بعض الجوانب الداخلية غير المؤثرة على استضافة مباريات المسابقات المحلية.
وكشف العواني عن أن استاد آل نهيان تقام عليه مباراة اختباريه في نوفمبر المقبل، لاختبار جاهزيته التامة لبطولة كأس آسيا، ويتم التنسيق حولها مع لجنة دوري المحترفين، بحيث تكون واحدة من مباريات الدوري، وقدم الشكر إلى سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة على اهتمامه ومتابعته، ولفريق العمل على ما تم إنجازه، وفقاً لبرنامج زمني قياسي، بمتابعة من محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجموعة أبوظبي، لهذا العمل الكبير الذي أنجز في فترة قصيرة.
وثمن العواني إنجاز الملعب الذي يمثل إضافة كبيرة إلى الاستادات المتميزة في الدولة بشكل عام، وفي إمارة أبوظبي خصوصاً، مشيراً إلى أن المعايير المطبقة في ملاعب كأس آسيا جميعها عالمية تراعي المواصفات كافة، وهو ما يجعلها تمثل بنية تحتية متينة لاستضافة الأحداث الدولية والقارية في المستقبل، بعد الانتهاء من استضافة الاستحقاق المقبل.
من جهته، قال عبد الله سالم: تخطينا آثار الحريق بشكل كامل، وننتظر موافقة لجنة دوري المحترفين على استضافة مباراة الوحدة والظفرة بالجولة المقبلة للدوري، حيث حصلنا على موافقة مبدئية، في انتظار قرارها النهائي بداية الأسبوع المقبل.
وأشاد عبد الله سالم بالعمل الكبير الذي قامت به الجهة المنفذة وعملها الدؤوب، حتى يكون الملعب في حلة زاهية، قبل المواعد المحدد له، وقال: بالمعدل الحالي فإن العمل يكتمل بشكل تام، ويلبي جميع المعايير المطلوبة، مع نهاية الشهر الحالي، وما تبقى هو تفاصيل صغيرة لن تمنع إقامة مباريات الفريق الأول عليه، خاصة أن أرضية الملعب والمدرجات، وغرف اللاعبين وبقية المرافق المطلوبة لإقامة المباريات فرغت الجهة المنفذة من العمل فيها تماماً، وأصبحت جاهزة من جميع النواحي، ونأمل أن يكون أول لقاء بعد استئناف الدوري على ملعبنا.
