أعلنت وزارة البيئة والمياه، عن تحويل 64% من خدماتها إلى النظام الإلكتروني أمس، حيث أطلقت عدد من الخدمات الإلكترونية الجديدة خلال معرض جيتكس 2010، بحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه.
وحسب بيان صحفي، فقد استحدثت الوزارة عدداً كبيراً من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها لعملائها، وذلك في إطار توجهها إلى تفعيل وتطبيق الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة في سبيل تطوير العمل وتبسيط الإجراءات لتحقيق السرعة في الإنجاز والدقة في الأداء.
وأوضحت المهندسة عائشة الجسمي مدير إدارة تقنية المعلومات أن من أبرز الخدمات والأنظمة الإلكترونية التي طرحت في المعرض، نظام إدارة المواد الخطرة، وهو نظام إلكتروني متكامل للسيطرة على المواد الخطرة المستوردة والمنتجة في دولة الإمارات، إضافة إلى الشبكة الوطنية لمراقبة نوعية الهواء والذي يتـم من خلاله نقل البيانات الخاصـة بنوعية الهواء بصفة يومية من جميع محطات رصد الهواء بالدولة، ونظام التوظيف الإلكتروني.
كما يتم عرض نظام المرشد الزراعي الذي يهدف إلى تطوير نظام الإدارة الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والذي يعمل على دعم العمل الزراعي والإشراف عليه بصورة تخدم الإداريين والمرشدين والفنيين والمزارعين.
وأوضحت الجسمي، أن الوزارة ومن خلال مشاركتها في “جيتكس 2010” أطلقت عروضاً تعريفية بالخدمات الإلكترونية المتاحة، وكيفية الاستفادة منها ضمن المعرض، الذي يسعى إلى تنمية القدرات الوطنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وإيجاد بيئة رقمية متطورة على أعلى المستويات من الجودة والكفاءة والتعريف بجملة من المعلومات حول جميع القوانين واللوائح المنظمة، وتقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية كافة، لتسهيلها لشرائح المجتمع كافة.
أما مشروع الرقابة على الأسمدة والمبيدات الإلكتروني، فسيوفر خدمة إصدار شهادات التسجيل بطريقة إلكترونية، وكذلك تسجيل الشركات كافة العاملة في هذا المجال، ويعتبر حجر الأساس لتنظيم تداول المبيدات الكيميائية المستخدمة في القطاع الزراعي، والصحة العامة والبيطرية، باعتباره قاعدة بيانات إلكترونية تشمل المبيدات والأسمدة المسجلة والمصرح باستخدامها والمحظورة والمقيدة.
وأضافت الجسمي أن الوزارة ستعرض موقعها الإلكتروني الذي يهتم بتوفير المعلومات والبيانات التي تهم العاملين في القطاع البيئي حيثما كانوا سواء داخل الدولة أو خارجها. ويمكن للمهتمين بهذه الأنشطة الدخول بسهولة إلى موقع الوزارة والحصول على ما يهمهم من معلومات عن الأنشطة والبرامج التي تنفذها الوزارة.
ولا شك في أن إتاحة هذه المعلومات على الشبكة المعلوماتية للمهتمين والعاملين في الأنشطة البيئية والزراعية والحيوانية سيكون له الأثر الكبير في التعريف بأنشطة الوزارة في المجالات كافة وجهودها لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
كما دشنت الوزارة من خلال جناحها بالمعرض خدمة الإخطار بالرسائل النصية ضمن منظومة الخدمات الإلكترونية للوزارة، بالإضافة إلى إطلاق خدمة إصدار الشهادات الصحية النباتية للتصدير وإعادة التصدير.
الجدير بالذكر أن وزارة البيئة والمياه دأبت على المشاركة في هذه الفعالية السنوية؛ وذلك سعياً منها للتعريف بمنظومتها الإلكترونية وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأخرى، وكذلك الاستفادة من التجارب الرقمية في ظل التطور الإلكتروني.
عدد اليوم
