الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دورات اللغة الإنجليزية للطلاب خطوة تحتاج إلى خطوات

9 أغسطس 2006 01:34
إيهاب الرفاعي: نجحت المنطقة التعليمية الغربية في وضع برنامج ناجح لشغل أوقات فراغ الطلاب خلال العطلة الصيفية تضمن على العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة التربوية المتميزة القادرة على تقديم كل ما ينفع الطالب والطالبة في حياتهم العملية والعلمية · وكانت دورات تأهيل الطلاب في اللغة الانجليزية وكيفية التعامل مع برامج الحاسب الآلي أحد تلك المشاريع التي أولت لها المنطقة اهتماما خاصا وذلك بالتعاقد مع جامعة زايد لتقديم دورات متميزة للطلاب والطالبات المواطنين في المنطقة الغربية بهدف إكساب الطلبة مهارات لغوية وعلمية جديدة و تعزيز مهارة التواصل باللغة الانجليزية في مجالات الحياة المتنوعة بالإضافة إلى تحسين الممارسات اللغوية للطلبة محادثة وقراءة وكتابة و تكوين اتجاهات ايجابية سليمة نحو تعلم اللغة الانجليزية · والآن وبعد انتهاء هذه الدورات بنجاح وتكريم المتميزين من الطلبة والطالبات يفرض السؤال نفسه: هل كانت تلك الدورات المقدمة للطلاب كافية لتحسين مستواهم ؟ وماذا بعد انتهاء الدورات ؟ في البداية تقول شوق محمد طالبة إن البرامج المقدمة في دورة اللغة الانجليزية كانت جيدة ولكننا نحتاج إلى تواصل مستمر خاصة بعد انتهاء المراكز الصيفية فهناك وقت طويل ما بين انتهاء الدورة وبداية الدراسة وتلك الفترة كافية حتى ننسى معظم ما تعلمناه في تلك الدورات ما لم يكن هناك متابعة مستمرة ولو على الأقل كل فترة وأخرى · وتؤيدها الرأي سلمى عيسى فتقول للأسف ما تعلمناه في الدورة كان ممتازا حيث استطعنا أن نتعامل بطلاقة في محادثة اللغة الانجليزية على عكس السابق ولكن ما تعلمناه يمكن أن يضيع ما لم يكن هناك استمرار في متابعة تلك العلوم خاصة أنها من النوعية التي تحتاج إلى استمرار في التعلم حتى نتمكن من إتقانها بشكل كبير وتلقائي خاصة وأننا مازلنا في بداية الطريق ونحتاج إلى أن يكون هناك تأسيس كاف مع استمرار في المتابعة فوجود التأسيس مع عدم وجود المتابعة من شأنه أن يهدر ما تعلمناه بسهولة ونعود إلى الوضع السابق قبل الدورة وبالتالي تكون الفائدة ضعيفة ومحدودة · وتشير الطالبة هدى المريخي من مركز مدينة زايد إلى أن مستواها كان قويا في اللغة الانجليزية وجاءت تلك الدورات لتزيد من قوتها في إتقان اللغة وهي تتمنى استمرار تلك الدورات حتى يستفيد منها جميع الطالبات والطلاب معا في التعامل مع اللغة الانجليزية بطلاقة وسهولة · بينما تؤكد الطالبة وضحه سالم رغم أنني أعلم جيدا ان اللغة الانجليزية هي لغة العصر وأنها أصبحت لغة أساسية يجب على الجميع تعلمها وإتقانها ليس من اجل التعلم ولكن من اجل التواصل والمخاطبة مع الآخرين · إلا أنني كنت أكره تلك المادة و أنفر منها بشكل كبير وأتمنى أن يتم إلغاؤها من المناهج لصعوبتها وعدم فهمها بشكل واضح · ولكن بعد أن خضت تلك الدورة استطعت أن اشعر بأن اللغة ليست بتلك الصعوبة ويمكن تعلمها بسهولة وأعتقد أن الفضل في ذلك يعود للبرامج الشيقة والأسلوب المتميز الذي قدمه المدرسون في تلك الدورات وأسلوب تعاملهم مع الطلاب جعل الجميع يحب اللغة ويرغب في تعلمها · وتشير وضحه الى أنها تخشى أن تضيع تلك المعلومات والأساسيات التي تعلمتها في الدورة بسبب عدم وجود متابعة بعد تلك الدورات · وفي الجانب الآخر يؤكد الدكتور ماهر خليفة رئيس قسم الاجتماع والسلوك بجامعة زايد أن دورات اللغة الانجليزية التي تم تدرسيها للطلاب والطالبات خلال الدورة اعتمدت على تنمية مهارات الطلاب على كيفية استخدام اللغة في القراءة والمحادثة والنحو والصرف وتعويدهم على كسر حاجز الخوف والرهبة من اللغة من خلال أساليب وبرامج علمية مدروسة نجحت في أن تحقق أهدافها لدى الطلاب خلال الدورة وهو ما ظهر واضحا من خلال التقويمات التي تم تنفيذها مع الطلاب والطالبات وجاءت النتائج مبشرة بالخير ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©