الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زوران: كأس العالم الفرصة الأكبر للنهوض بـ «سلة الإمارات» عبر «البذرة»

زوران: كأس العالم الفرصة الأكبر للنهوض بـ «سلة الإمارات» عبر «البذرة»
6 أغسطس 2014 21:15
حدد البوسني زوران زابوفيتش مدرب منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين تحت 17 سنة الهدف من المرحلة الحالية خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم، التي تنطلق غداً بصالتي الأهلي والشباب، وتستمر منافساتها حتى 16 من الشهر الجاري، عندما أوضح أن المونديال فرصة ليس فقط لمنتخب الناشئين، بل لكل من يمارس لعبة كرة السلة بالدولة، وقال: «تتصارع الكثير من البلدان لاستضافة مثل هذا الحدث، وفوز الإمارات بالتنظيم أعتبره نقلة مهمة، وبالتالي لا بد أن ترتبط هذه النقلة بكيفية الاستفادة من هذا الحدث الكبير الذي يجري على أرض الدولة». وقال: «لا نطلب من اللاعبين نتائج في المونديال، نعرف حدودنا ومهمتنا في البطولة، ومثلما شاهدتم جميعاً في التدريبات بأننا سنقاتل على كل كرة في الهجوم والدفاع، بطموح صناعة شيء جديد للسلة الإماراتية، ونبحث دائماً عن الأفضل لمسيرة اللعبة». ومضي ليؤكد: «لاعبونا سيحاولون أن يظهروا للرأي العام الرياضي أن مستواهم يتطور، وحقيقة يجب الاعتراف أن هناك فوارق بدنية وفسيولوجية بيننا والفرق الأخرى، وبالتالي، فإننا نحتاج إلى وقت، وليس في سنتين إعداد يتم تكوين منتخب أو فريق يكون قادراً على المنافسة على الألقاب، بل أقل شيء 5 سنوات، ولابد أن تكون هناك مباريات ومعسكرات مستمرة خلال هذه الأعوام». وتابع: «لا تحكموا على لاعبي المنتخب من أول مباراة، بل امنحوهم الفرصة كاملة ليس في هذه البطولة العالمية، ولكن بعد عمل مستمر من التدريبات والمباريات خلال الفترات المقبلة، وعلينا أن نخرج بعد البطولة بالتقييم الفني الذي يخدم مستقبل اللعبة، حيث سنلتقي في المونديال منتخبات عالمية بقيادة إسبانيا بطل أوروبا، وإيطاليا وبورتريكو، وعلينا تحقيق الفوائد المتنوعة من هذه المباريات، وحتى مشاهدتنا للمنتخبات الأخرى يجب أن نستفيد منها». وعن الأطوال المختلفة التي لا تخدم مصلحة لاعبينا قال زوران: «نلتقي مع أقوى فرق العالم، وبعد عام سنجد هؤلاء اللاعبين المشاركين في المنتخبات الأخرى ضمن أقوى الأندية الأوروبية أو في دوري «إن بي إيه»، وبالتأكيد نعاني هنا في المنطقة من قصر القامة، ولكنها ليست مشكلة كبيرة، بل هناك أمور أخرى يجب النظر إليها، ونحن لدينا تركيز على أنفسنا ولا ننظر إلى مستوى الآخرين حالياً، ولأنها أمور غير واقعية لن أطلب من فريقي حالياً التفوق أو الفوز على هذه الفرق العالمية، لأن معني ذلك أنني سأحرق المجهود الذي قمنا به، لأننا نعرف المستوى، الذي وصلنا إليه». تابع: «لا بد للاعبينا الصغار أن يعايشوا اللعبة بما فيها من مواقف صعبة مع الأندية والمنتخبات، والمونديال الحالي فرصة لمزيد من الاحتكاك، وهذا المنتخب كان في السابق لا يتكلَّم اللغة الإنجليزية، ولكنه حالياً أصبح يتحدَّث وجميع لاعبي المنتخب متفوقون حالياً في الحياة الدراسية، وهو ما يدفعنا إلى التفاؤل بمستقبل هذا المنتخب ومجموعة اللاعبين بشكل عام». وقال: «لدينا برنامج لـ 7 سنوات مقبلة تحت مظلة الاتحاد لا بد من السير فيه قدماً لبناء مستقبل وجيل قادر على تقديم الأفضل، ونريد أن نرافق لاعبينا حالياً في هذا الحلم المونديالي، ونساعدهم على التمتع باللعب، وألا نكون وسيلة ضغط عليهم، وصحيح أننا نقسو عليهم من أجل تصحيح الأخطاء والتعلم بما فيه الكفاية، ولكن في المباريات سيكون التعامل مختلفاً من أجل كسر الرهبة، ولكي نقدم مستوى مبشراً». وعزز زوران حديثه مؤكداً: «المونديال حدث مهم للغاية، ولا بد للقائمين على اللعبة من مسؤولين وإداريين ولاعبين صغار وكبار أن يشاهدوا ويتابعوا كل ما يدور في كأس العالم، وأن نعيش الحلم حتى تتحقق الاستفادة المطلوب من مثل هذه الأحداث العالمية الكبرى، ونريد كذلك أن تتحقق الاستفادة من هذا الحدث، وهذا المنتخب سيكون دعامة أساسية للمنتخب الأول في 2017». ونوَّه زوران إلى نقطة أخرى قائلاً : «بدأنا التجمع بـ62 لاعباً حتى وصلنا بهم إلى 15 لاعباً في البطولة الدولية الأخيرة، وسيصلون إلى 12 لاعباً في المونديال اعتباراً من الغد، وليس هدفنا مقارعة المنتخبات الأوروبية، بل علينا أن ننافس أولاً على المستوى الخليجي والآسيوي والعربي حتى ننتقل إلى مرحلة أخرى، والتقييم الصحيح لجميع أطراف اللعبة سيكون بعد كأس العالم». وتابع: «رغم ما وصلنا إليه من تطور في الوقت الراهن، لكن تظل الفوارق موجودة ويجب الاعتراف بذلك ولا يجب أن نضع لاعبينا تحت ضغوط المباريات، وألا نقارن مستوانا بمستوى المنتخبات الأخرى، لأن ذلك سيكون منتهى الظلم للاعبينا الذين بدأوا مع المنتخب منذ سنتين فقط، بعكس المنتخبات الأخرى، التي تعايش لاعبوها اللعبة منذ سنوات طويلة». وقال: «أرى أن هذا المنتخب سيكون البذرة التي تفيد بقية عناصر اللعبة في الدولة في هذه المرحلة السنية، وثقتي كبيرة في أن العناصر الحالية قادرة على القيام بدورها في ذلك لرغبة اللاعبين في عمل شيء ما جميل لوطنهم». من جهة أخرى يعقد اليوم الاجتماع الفني للبطولة في السادسة مساء لتحديد أسماء اللاعبين الـ 12 المشاركين في كل منتخب، وسوف يُعلن منتخبنا قائمة الـ 12 في هذا الاجتماع تمهيداً للمشاركة الفعلية في المباريات الرسمية للمونديال. وقال راشد عبدالله مدير المنتخب: «تدربنا أمس لمدة ساعتين على صالة نادي الشارقة، والحالة الفنية والبدنية والذهنية للاعبين عالية، حيث يبحث لاعبونا عن كيفية تشريف الرياضة الإماراتية في هذا الحدث الكبير، وثقتنا كبيرة في هؤلاء اللاعبين». أضاف: «حصل لاعبونا أمس الأول على راحة لمدة 7 ساعات منهم من تجول في المولات، ومنهم من ذهب للجلوس بعض الوقت مع أسرته، ثم انتظمنا مجدداً في المعسكر، وأصبحنا على أهبة الاستعداد في الوقت الراهن لخوض المباراة الافتتاحية ضد إيطاليا يوم غد في السابعة إلا ربعاً”. المطوع: جاهزون لـ «عرس الناشئين» بـ 8 فنادق أوضح سالم المطوع عضو اللجنة المنظمة المدير المالي لبطولة كأس العالم لناشي السلة جاهزية اللجنة من جميع النواحي لانطلاق الحدث الكبير من خلال توفر الفنادق المواصلات والملاعب، وتابع: «في نفس الوقت جاهزون لأي طوارئ قد تحدث في البطولة، حيث إن هُناك 8 فرق لاستضافة الفرق المشاركة والضيوف المدعوين». وقال المطوع: «بحثنا عن التوفير من خلال التعاقد مع شركات حكومية بدخولها ضمن رعاة البطولة، وكان في مقدورنا التعاقد مع شركة نقل معينة وهم كثيرون في الدولة، لكننا بحثنا عن التوفير، ولم تتأخر «آر تي إيه»، وهي شركة حكومية لديها أسطولها المتميز والقادر على تغطية كل الأمور بالشكل العالمي». وأضاف: «التأثيرات والفوائد الإيجابية التي ننتظرها سوف نشاهدها بعد كأس العالم، من الناحية الثقافية للرياضة بشكل، ونبدأ في قياس مستوانا مع بقية فرق العالم، وأين نقع على خارطة اللعبة، ويبقى لدينا المشكلة الأبرز في اللعبة، وهو العنصر البدني مقارنة بالمنتخبات الأخرى الموجودة في البطولة، حيث الأطوال والأجسام القوية، ونحن نمتلك المواهب لكنها تحتاج إلى أشياء أخرى». وقال: «المنتخب يتم تجهيزه منذ سنتين، لكن العناصر الموجودة حالياً تفتقد إلى المواهب التي كانت موجودة منذ سنوات ماضية، وهذا دور الأندية أولاً لكي تبني اللاعب السليم، حيث إن اللاعب معظم شهور السنة ملك للنادي وأشهر معدودة مع المنتخب، وبالتالي فإن الاختيار الأساسي للاعبين مسؤولية الأندية ومدربيها». وأضاف: «تنظيم كأس العالم للناشئين يضعنا أمام تحديات أخرى منها هل لدينا القدرة على تنظيم كأس العالم على مستوى الرجال، وهذا سوف يتكشف لنا بعد الانتهاء من المونديال الحالي من خلال دراسة كل الأمور بالشكل النموذجي من جميع النواحي». وقال: «لا توجد مشكلة في التنظيم، لأننا منذ 25 سنة نمتلك خبرة تنظيم البطولات وخير دليل بطولة دبي الدولية، ولكنني أبحث في المونديال عن دور آخر للمجتمع من خلال تضافر الجميع لكي نبرز ثقافتنا الرياضية، وهي نقطة جوهرية ومهمة للغاية من استضافة مثل هذه الأحداث العالمية، فالدور لا يكون فقط على اتحاد اللعبة، بل على المجتمع ككل». (دبي - الاتحاد) الاجتماع الأول للجنة التواصل الاجتماعي عقدت لجنة التواصل الاجتماعي لبطولة كأس العالم برئاسة عيسى هلال الاجتماع الأول لها لترتيب الأوراق بشأن كيفية تنسيق العمل من خلال تويتر وفيس بوك الخاصين باتحاد السلة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة صفاء عامر وخليفة محمد وحمد عيسى، حيث أوضح عيسى هلال الهدف من هذا التواصل خلال الفترة المقبلة بالشكل الذي يليق باسم الدولة، وتقديم كل المعلومات للمجتمع الخارجي الذي يتابع المونديال. وتحدّثت صفاء عامر عن ارتباط تويتر الاتحاد الإماراتي بالعديد من الاتحادات الأوروبية والاتحاد الدولي كذلك ومعه فيس بوك الاتحاد أيضاً، مما سيجعل المتصفح لهما يتابع كل صغيرة وكبيرة عن المونديال من نتائج وتصريحات وحوارات مختلفة. (دبي - الاتحاد) حافلات لنقل الجماهير يصل اليوم المنتخب الياباني للمشاركة في كأس العالم لكرة السلة للناشئين، وقد وصلت أمس منتخبات أميركا، وصربيا، وإيطاليا، والصين، والفلبين. وقال خالد الهنائي عضو اللجنة المنظمة للمونديال مدير لجنة العمليات: «إن الجمهور الفلبيني حضر بكثافة في استقبال منتخب بلادهم بأرض المطار، مما يؤكد أن الجماهير الفلبينية سيكون لها تواجدها القوي في البطولة». أضاف: «هناك توفير موصلات حرصت اللجنة المنظمة على تسخيرها لجمهورنا في مختلف الأماكن في أبوظبي، والفجيرة، ودبي لتنتقل الجماهير من وإلى المباراة الافتتاحية بصالة النادي الأهلي غداً، حيث تم تخصيص حافلات في أبوظبي من أمام الوحدة مول، وفي الفجيرة من أمام سيتي سنتر الفجيرة، إضافة إلى مول بن بطوطة في دبي، ومن مركز القوز سنتر بدبي، ومن منطقة السطوة بدبي أيضاً». (دبي - الاتحاد) سلة إيطاليا وعائلة موريتي تعول إيطاليا ولمرة جديدة على عائلة موريتي خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم لسلة الناشئين تحت 17 عاماً التي تحتضنها دبي بدءاً من الغد وحتى 16 أغسطس الجاري، وذلك عبر اعتماد الآزوري على خدمات صانع الألعاب ديفيد موريتي «16 عاماً» الذي ينحدر من عائلة حقق أفرادها العديد من الإنجازات لمنتخبات بلادها. ويطمح موريتي الابن للسير على خطى والده دينو الذي نجح في عام 1997 لقيادة منتخب بلاده لانتزاع فضية أوروبا، فضلاً عن انتزاع لقب بطولة الدوري الإيطالي لثلاث سنوات متعاقبة مع ناديه فيرتوس بولونيا، قبل أن يعتزل اللعب في سن مبكرة بسبب مشاكل صحية انتقل عقبها لمهنة التدريب الذي ما زال يزاولها حتى يومنا هذا، ومنها توليه الموسم الحالي تدريب فريق ستيلا أزورا روما الذي يلعب ضمن صفوفه نجله ديفيد. وتعقيباً عن مواصلة اسم عائلة موريتي، ومشاركته في نهائيات دبي قال ديفيد موريتي: «أطمح لتحقيق نتيجة طيبة مع منتخب بلادي خلال النهائيات، خصوصاً أننا سنواجه في دور المجموعات منتخبات قوية، مثل إسبانيا وبورتوريكو، فضلاً عن صاحب الضيافة الذي سنخوض معه اللقاء الافتتاحي، ونحن متعودون على اللعب بمستويات مماثلة، ونملك خبرات المواجهات الكبيرة، إذ ألعب برفقة العديد من اللاعبين اللذين شاركوا معي صيف العام الماضي في نهائيات أمم أوروبا وحققنا فيها المركز الرابع». وأضاف: «أحاول جاهداً السير على خطى والدي لتحقيق الإنجازات، وكثيراً ما أعمل معه على تطوير مهارات اللعب على صعيد التمرير والتسديد، وأعلم مسبقاً أننا سنواجه منافسين أقوياء ومن أبرزهم حامل لقب نسختي 2010 و2012 المنتخب الأميركي، لكنني عازم على تقديم أفضل المستويات والحفاظ على تركيزٍ عالٍ خلال المباريات بصورة تمكني من مساعدة منتخب بلادي على التسجيل وحصد النتائج الجيدة». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©