الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

47% من موظفي محاكم دبي يحملون الرخصة الدولية للحاسوب

9 أغسطس 2006 01:36
دبي - الاتحاد: أكد محمد عبدالله رئيس قسم تنمية واستقطاب الموارد البشرية في محاكم دبي أن الدائرة ركزت خلال النصف الأول من عام 2006 على الدورات الإدارية والتي تبين أنها الأكثر إلحاحا، حيث قام القسم بإجراء دراسة حول الاحتياجات التدريبية والخطة التدريبية المعتمدة لهذا العام· وأوضح انه نظرا لزيادة عدد الموظفين المستهدفين في هذه الدورات فقد تم تنفيذها على شكل دورات تعاقدية خاصة بموظفي المحاكم· ولفت الى أن تحديد الدورات للفئات المستهدفة يتم وفق دراسة الاحتياجات التدريبية لكافة الموظفين، حيث نضع بعين الاعتبار مهام وواجبات الموظفين ونتائج تقييم الأداء السنوي، دون إغفال الاستفادة من استبيانات تحديد الاحتياجات التدريبية، وملاحظات الرؤساء المباشرين واقتراحات وشكاوى المراجعين· وحول آلية عقد الدورات التدريبية أشار محمد عبدالله إلى أنه يتم التعاون مع عدة جهات ومراكز تدريبية لتوفير مدربين أكفاء لديهم خبرات عملية طويلة، مع التركيز على رغبة محاكم دبي في استخدام أساليب متطورة ومتنوعة، فمن المعروف أن الدورات إذا لم تتوفر فيها عوامل الجذب والتشويق، فإن النتيجة النهائية هي ضياع الجهد والوقت، مع خروج المتدربين بدون أية فائدة مرجوة، ومن هذا المنطلق أيضا فإننا نؤكد باستمرار على أهمية الجانب العملي، فهو الأساس الذي معه تتركز المعلومات وتثبت في العقول· كما ذكر أنه في سبيل التأكد من استفادة موظفينا من الدورات المنعقدة لهم، فقد اعتمدنا أسلوب تقييم كل دورة من الدورات، بهدف معرفة رأي المشاركين ومدى استفادتهم من موضوع الدورة، مع عدم إغفال تقييم المحاضر، وبناء على النتائج يتم اتخاذ القرار بشأن الاستعانة بهم في المستقبل أم لا· ولفت رئيس قسم تنمية واستقطاب الموارد البشرية إلى أن محاكم دبي لم تغفل بالإضافة إلى تقييم البرنامج التدريبي من قبل المتدربين، أن يتم قياس العائد من التدريب، ويتم ذلك بتوزيع أسئلة تحوي العناصر التي سوف يتم طرحها خلال أيام التدريب لقياس نسبة المعلومات المتوفرة لدى المشاركين قبل التدريب، وعند انتهاء التدريب يقوم الموظفون بالإجابة على نفس الاختبار، وبذلك يتم قياس الفارق في المعلومات التي تم اكتسابها من خلال الدورة· أما بالنسبة لتطبيق الموظف لما اكتسبه من خلال التدريب فإن الدائرة تقوم بقياس أثر التدريب، وذلك عبر قياس أداء الموظف في العناصر المطروحة في الدورة قبل التحاقه بالتدريب، وقياس الأداء في نفس العناصر بعد فترة زمنية محددة من عودته، فهذا يفيد لمعرفة مدى تطبيق الموظف للمعارف والمهارات المكتسبة في الدورة من عدمه· أما بالنسبة لدورات الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) فإن دائرة المحاكم قطعت شوطا كبيرا في الهدف المراد تحقيقه، حيث اجتازت نسبة كبيرة من الموارد البشرية العاملة في الدائرة الدورة، فمنذ انطلاق المشروع وبالتعاون مع مشروع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتعليم تكنولوجيا المعلومات تم الانتهاء من تدريب ما نسبته 47% من الموظفين المستهدفين لهذه الدورة، علما بأن الدورات لا تزال تعقد في محاكم دبي حتى نصل لهدفنا منها وهو اجتياز كافة الكوادر الوظيفية من الموظفين للرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) في يونيو ·2007
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©