الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«روسنفت»: إدارة الخروج من اتفاق «أوبك» تحدٍ خطير

«روسنفت»: إدارة الخروج من اتفاق «أوبك» تحدٍ خطير
15 نوفمبر 2017 20:16
عواصم (رويترز) قال ميخائيل ليونتييف، المتحدث باسم شركة روسنفت الروسية، أكبر شركة نفط مدرجة في العالم من حيث الإنتاج: «إن إدارة الخروج من الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط يمثل تحدياً خطيراً». واجتمع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع تنفيذيين من شركات النفط الروسية في موسكو أمس، قبيل اجتماعات في فيينا، في نهاية نوفمبر الجاري، بين الدول الأعضاء في مجموعة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين. وقد تحدد اجتماعات فيينا إن كان سيتم مد الاتفاق الحالي. وقال ليونتييف: «بالحديث عن مخاوف الشركة يتعلق الأمر قبل أي شيء بكيفية إعداد إجراءات تعليق تقليص الإنتاج». وأضاف: «هذا سؤال خطير. إن آجلاً أو عاجلاً بالطبع سيتم رفع هذه الإجراءات. الآن أو في وقت لاحق هذا سؤال منفصل. إنه تحدٍ خطير ينبغي أن نستعد له». وتقلص روسنفت الإنتاج في أحدث حقولها في إطار اتفاق أوبك الذي تعهدت روسيا من خلاله بخفض الإنتاج 300 ألف برميل يومياً. وقال إريك ليرون، النائب الأول لرئيس شركة روسنفت: «إن الشركة قد تؤجل بعض المشروعات الجديدة إذا تم مد الاتفاق بعد موعده النهائي في 31 مارس عام 2018». وأكد ليونتييف أن روسنفت تحافظ على التزاماتها في إطار الاتفاق، لكنه أشار إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة إيجور سيتشن عبر عن مخاوفه بشأن الاتفاق. وقال ليونتييف: «إن تكتيكات روسنفت بشأن الاتفاق يتم إعدادها بالتعاون مع الدولة الروسية». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي: «إن الاتفاق يدعم الاقتصاد العالمي، وينبغي أن يتم مده حتى نهاية عام 2018». يأتي هذا في وقت هبطت فيه أسعار النفط واحداً بالمئة أمس، في استمرار لخسائر يوم الثلاثاء، بعدما ألقت وكالة الطاقة الدولية شكوكاً على ما أثير خلال الأشهر القليلة الماضية بشأن تحسن أسواق الوقود. وبحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 61.61 دولار للبرميل في العقود الآجلة بانخفاض قدره 60 سنتاً، أو ما يعادل واحداً بالمئة، عن التسوية السابقة. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55.14 دولار للبرميل بانخفاض 56 سنتاً، أو ما يعادل واحداً بالمئة. وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 100 ألف برميل يوميا للعامين الحالي، والقادم إلى نحو 1.5 مليون برميل يومياً في 2017، و1.3 مليون برميل يومياً في 2018. وقال معهد البترول الأميركي: «إن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت زيادة غير متوقعة الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير». وأضاف المعهد: «إن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 6.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر الجاري، لتصل إلى 461.8 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى هبوط قدره 2.2 مليون برميل». وزادت مخزونات البنزين 2.4 مليون برميل، بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 919 ألف برميل. وأظهرت بيانات معهد البترول أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، هبطت 2.5 مليون برميل، بينما كان من المتوقع أن تنخفض 1.3 مليون برميل. وارتفعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 652 ألف برميل يومياً، إلى 8.1 مليون برميل يومياً. مصر تتطلع لسداد حصة من مستحقات الشركات الأجنبية القاهرة (رويترز) قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن بلاده تتطلع لسداد نحو 750 مليون دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية لدى الحكومة المصرية أواخر ديسمبر المقبل. وأضاف الملا، في تصريحات لتلفزيون «سي.بي.سي» المحلي الليلة قبل الماضية: «المتأخرات للشريك الأجنبي كانت 2.3 مليار دولار في 30 يونيو الماضي، ونعلن الموقف كل ستة أشهر. نعمل على نهاية ديسمبر لسداد دفعة أخرى قبل نهاية العام لا نستطيع تحديدها. نطمح في 750 مليون دولار». ومن بين الشركات الأجنبية التي تعمل في أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر «بي.بي» البريطانية و«شل» الهولندية و«إيني» الإيطالية. ويقول مسؤولو الشركات الأجنبية العاملة في مصر، إن شركاتهم تضخ استثمارات في قطاع النفط على أن تسترد الأموال التي أنفقتها من خلال الحصول على نسبة من الإنتاج من حقول النفط والغاز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©