الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جبل نفوسة يتحول إلى مركز عمليات عسكرية للمعارضة

جبل نفوسة يتحول إلى مركز عمليات عسكرية للمعارضة
21 يوليو 2011 00:19
أكد طبيب في أجدابيا التي يسيطر عليها المعارضون الليبيون، أن 18 مقاتلا لقوا حتفهم وأصيب ما يصل إلى 150 في اشتباكات جرت أمس الأول، مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي للسيطرة على مدينة البريقة النفطية شرق ليبيا. فيما أعلن اللواء عمر الحريري عضو المجلس الوطني الانتقالي بمنطقة جادو بالجبل الغربي أمس، أن التمرد الليبي بات يتمركز على جبل نفوسة لإسقاط طرابلس ويحاول إمداد الثوار في جبال الغرب بمزيد من الأسلحة والذخائر. وقال الطبيب سراحات عطا الله لرويترز من مستشفى بمدينة أجدابيا على الجبهة الشرقية أمس،”كان يوم أمس كارثة”. وذكر المعارضون أنهم حاصروا البريقة التي يجب أن يسيطروا عليها إذا أرادوا التقدم صوب العاصمة طرابلس لكن مقاتلين قالوا إنهم مازالوا يتعرضون للقصف من قوات القذافي. وأكد اللواء الحريري المسؤول عن التنسيق بين المجلس الانتقالي في بنغازي و”جيش” المتمردين، “بتنا نتمركز في جبل نفوسة، لأنه أقرب منطقة محررة إلى طرابلس، ثم هناك جيب مصراتة وبنغازي”. وأضاف الحريري “من الأفضل شن الهجوم من المنطقة الأقرب”، مشيراً إلى أن “بئر الغنم تبعد 75 كلم عن طرابلس”. وبئر الغنم هي الهدف المقبل على جبهة الوادي للمتمردين في الغرب الذين يتمركزون الآن على بعد أقل من كيلومترين من هذه المنطقة الاستراتيجية على طريق العاصمة الليبية. وأكد اللواء الحريري أن استراتيجية لمحاصرة طرابلس وشن الهجومات على بضع جبهات أعدت في بنغازي. وأعلن “نجري اتصالات بجبل نفوسة ومصراته. كل شيء منظم. لا يستطيع أحد أن يشن هجوماً دون إذن بنغازي.. وهنا (جبل نفوسة) يوجد المركز العملاني للتمرد. نحن من يقرر موعد شن الهجوم، وليس العدو”. وأفاد معارضون أيضاً أن قتالاً ضارياً دار قرب مدينة مصراتة غرب ليبيا وهي معقل للمعارضة منذ فترة طويلة. وتبدلت السيطرة على البريقة التي تعد المدخل للجزء الأكبر من الشبكة النفطية في شرق ليبيا، أكثر من مرة خلال 5 أشهر من القتال بامتداد الساحل الليبي المطل على البحر المتوسط. وقال مقاتلون معارضون أمس الأول، إنهم طوقوا المدينة النفطية التي تشكل السيطرة عليها تعزيزاً قوياً لحملتهم للإطاحة بالقذافي. وذكر الثوار أنهم متحصنون في مواقع إلى الجنوب والشرق من البريقة ويسيطرون على الجزء السكني في شرق البلدة. وتنفي الحكومة الليبية ما تقوله المعارضة وتصر على أن جنودها موجودون في البريقة. وقال أطباء في مستشفى أجدابيا التي تقع إلى الشرق من البريقة، إنهم يتوقعون المزيد من القتال في وقت لاحق. وأوضح ملازم في صفوف المعارضة ذكر أن اسمه إيهاب، أن قوات المعارضة أصبحت على بعد ما بين 5 و10 كيلومترات خارج البريقة وأن قوات القذافي ما زالت موجودة في المدينة. وأضاف أن المنطقة مليئة بالألغام وأن قوات القذافي تملأ الخنادق بالبنزين والتي يمكن إضرام النار بها في حالة اقتراب قوات المعارضة. وقال مقاتل من المعارضة يدعى عز الدين “شاهدنا البريقة أمس (الثلاثاء). كنا قريبين للغاية لكننا تراجعنا حين بدأوا في قصفنا”. وفي مصراتة، ذكر فريق لرويترز أن قتالاً ضارياً تفجر على الجبهة الغربية للمدينة. وقالت مصادر في المعارضة إنهم استولوا على موقعين لإطلاق صواريخ جراد من على متن شاحنات من قوات القذافي وأسروا 3 جنود جرحى. وأفاد مسؤولو مستشفى أن أحد جنود القذافي توفي. وفي الغرب ذكر سكان تونسيون أن صواريخ جراد أطلقتها قوات القذافي سقطت على أرض تونسية قرب معبر الذهيبة الحدودي. ولم ترد أنباء بشأن سقوط قتلى أو جرحى. كما أكد قائد في القواليش بقوله “نأمل في أن نشن الهجوم على طرابلس قبل رمضان”في أغسطس”، ولم يستبعد شنه خلال رمضان. والهدف المقبل للمتمردين هو الأصابعة التي تبعد 80 كلم جنوب العاصمة، آخر عقبة بين المتمردين ومدينة الغريان. إلى ذلك، قال حلف “الناتو” إنه نفذ 113 طلعة جوية أمسالأول، منها 40 غارة تهدف الى تحديد الأهداف وقصفها لكنها لا تستخدم الذخيرة دائماً. ذكر الحلف أن من بين الأهداف الرئيسية التي تم قصفها أمس الأول، 5مركبات عسكرية مسلحة وعربة قتال مدرعة قرب البريقة مدفع مضاد للطائرات ومركبتين مسلحتين قرب مصراتة 6 قاذفات صواريخ أرض جو ومركبتين مسلحتين قرب طرابلس منشأة تخزين عسكرية قرب ودان مركزين للقيادة والسيطرة ومنشأتي تخزين عسكريتين و3 منشآت عسكرية ومنطقتين للتزود بالوقود قرب زلطتن.
المصدر: بنغازي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©