مسابقة التصوير تجذب مئات العدسات المتميزة إلى “الظفرة”

بات مألوفاً أن تجد عشرات العدسات في كل ركن وفعالية وزاوية داخل مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010 في محاولة لرصد الحدث وإبراز فعالياته من خلال صور تتسم بالإبداع والتميز والحس الفني العالي وتعبر عن الأحداث اليومية للمهرجان وفعالياته لتقديم صورة فنية للإبل وجمالها وعلاقة الإنسان بها، وذلك من خلال المشاركة من صلب الحدث بتقديم أعمال تهتم بالخصوصية البيئية المتنوعة وتظهر جمال الطبيعة في محيط المهرجان. وكانت مسابقة التصوير الفوتوغرافي فرصة طيبة لهواة ومحبي التصوير في التباري فيما بينهم من أجل رصد لقطات جديدة تتسم باللمحات الفنية المتميزة التي تحمل بصمة كل مصور انطلق في موقع المهرجان ليجول بين فعالياته وأحداثه المتجددة والمتميزة في محاولة منه لرصد هذه الأحداث بالصور الفنية. وتعتبر مسابقة التصوير فرعاً رئيسياً لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي والتي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتبلغ القيمة المادية الممنوحة للفائز بالمركز الأول 20 ألف درهم، وللفائز بالمركز الثاني 15 ألف درهم، والثالث 12 ألف درهم، والرابع 10 آلاف درهم، مع جوائز تشجيعية أخرى وشهادات تقديرية من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث واللجنة العليا المنظمة. من جانبهم، أشاد عدد كبير من المصورين الراغبين في الاشتراك بهذه المسابقة التي يستمر العمل فيها حتى 15 فبراير المقبل بتميز مهرجان الظفرة وتنوع فعالياته التي تتيح لهم فرصة التميز والتنوع في إبراز الحدث بشكل يضفي لمسات فنية وجمالية على الصور التي يتم التقاطها. وأوضح بدر النعماني مدير مسابقة التصوير الفوتوغرافي أن هناك إقبالاً كبيراً من المشاركين للتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني رغبة منهم في إبراز مواهبهم وتميزهم، مؤكداً أن المسابقة هي من وحي المهرجان وفي محيطه فقط، حيث إنها تركز على “الإنسان والتراث والطبيعة”، لخلق صور فنية إبداعية تكون ذاكرة للأجيال القادمة. ولفت إلى أن هذا النوع من المسابقات يسجل الحدث بصور تتسم بالإبداع والتميز والحس الفني العالي لتعبر عن الأحداث اليومية للمهرجان وفعالياته، وكذلك المساهمة في تقديم صور فنية للإبل وجمالها وعلاقة الإنسان بها، إضافة إلى أن المشاركة تكون من صلب الحدث لتقديم أعمال تهتم بالخصوصية البيئية المتنوعة وتظهر جمال الطبيعة في محيط المهرجان. وقال النعماني إن هذه المسابقة تأتي ضمن الدور الذي تتبناه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في دعم الحركة الفنية والثقافية في إمارة أبوظبي والمكمل لدوريها التاريخي والريادي في الحفاظ على التراث وصون مقدراته وتوثيقه بالطرق المنهجية والعلمية وتقديمه للمتلقي بشتى الوسائل التقنية الحديثة، إيماناً منها بقيمة الصورة الفوتوغرافية كوثيقة حية في نقل واقع الحدث وأرشفته بحس جمالي مرهف يضيف لقيمته التاريخية أبعاداً فنية ورؤى جمالية ساحرة.