الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دور حيوي للمتطوعين في عالم مدهش

دور حيوي للمتطوعين في عالم مدهش
6 أغسطس 2014 23:30
يتيح عالم مدهش، الوجهة الترفيهية الأروع لهذا الصيف، وإحدى أهم الوجهات الترفيهية والتعليمية المخصصة للأطفال ولكافة أفراد العائلة، فرصاً للمتطوعين من الشباب خلال عطلاتهم الصيفية للعمل الجاد واكتساب خبرات عملية قيمة. وقد دأبت الوجهة منذ انطلاقتها على استقطاب طلاب المدارس والجامعات من الشباب والشابات لمنحهم الفرصة لقضاء فصل الصيف بأكمله في العمل تحت إشراف فريق مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة لعالم مدهش، بحيث يتم توزيع عدة مهام تنظيمية ولوجستية في الوجهة تمكنهم من تعلم العديد من الأمور المتعلقة بتنظيم حدث ضخم مثل عالم مدهش، وتطوّر من مهاراتهم الإجتماعية في التعامل مع الزوار من العائلات والأطفال في أجواء من المرح والفائدة. وتقول حمدة السويدي، المشرفة على المتطوعين في عالم مدهش: «نسعد بالعمل دوماً مع هذه الكفاءات الشابة من المواطنين والمقيمين في إمارة دبي، وخاصةً أننا نحرص على اختيار الكوادر الجادة والقادرة على تحمل المسؤولية، وننظم عدداً من الجلسات التدريبية المكثفة لإعدادهم وتدريبهم على التعامل مع كافة المواقف والأحداث التي قد تطرأ خلال الحدث، ولا ننسى أن «عالم مدهش» يفتح أبوابه لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، ويستقبل مئات الآلاف من الزوار، لذا يجب أن يكون كافة المتطوعين جاهزين ومهيأين، وفي نفس الوقت يستفيدون من إجازتهم الصيفية في تعلم كل ما هو مفيد لمستقبلهم المهني». ويقول أليكس كاستيلو، 15 سنة، الطالب بالمدرسة الفلبينية: أنا أستفيد من هذه الخبرة العملية في المستقبل القريب، إنني سعيد للغاية بالانضمام إلى عالم مدهش، لأنني أعلم تماماً بأن اكتساب خبرة عملية في هذه السن المبكرة سيفيدني للغاية حينما أتقدم لشغل أي وظيفة. » وحينما سئل ألكيس عن حبه للأطفال، ابتسم ابتسامة عريضة وقال، «أنا أحب رعاية الأطفال وأسعد باللعب معهم، وهذا ما يجعلني أستمتع كثيراً بعملي. » وعبرت ياسمين كجال، 16 سنة، سورية الجنسية، عن شكرها وتقديرها لعالم مدهش لإتاحته هذه الفرصة لاكتساب خبرة عملية لدى الوجهة الترفيهية الأولى في المنطقة. وقالت ياسمين:»أشعر بأنني سعيدة الحظ لحصولي على فرصة للعمل في عالم مدهش لعدة أسابيع، وهي فرصة لا تتاح للكثيرين، وبخاصة أنني أستمتع بعطلتي الصيفية وأعمل في الوقت نفسه في بيئة تتميز بالمرح وكذلك أكسب بعض المال. » أما نييكا، 19 سنة، سلوفينية الجنسية، والتي تبتسم باستمرار للأطفال وتمرح معهم، فتعشق كل ما يتعلق بوظيفتها. تقول نيكا:»الأطفال يقبلوننا كما نحن، لأنهم دائماً صادقون، وأنا أجد متعة في التعامل معهم، فهم يلعبون بشكل مستمر وليست لديهم مشاكل أو هموم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بأرق المشاعر. » وقالت نيكا أن الصغار يجعلونها تطلق أفضل ما لديها، حيث تقول: «حلمي هو أن أصبح معلمة في المستقبل، وهؤلاء الصغار يعلمونني البساطة ويجعلونني سعيدة دائماً، ويمكن لأي شخص أن يتعلم منهم لأنهم متواضعون ولا يكنون ضغينة لأي شخص، وكل ما يريدونه هو أن يشعروا بالمرح والسعادة. » (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©