الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هويتي.. وطني» يعرّف الناشئة على تاريخ الإمارات وتراثها العريق

«هويتي.. وطني» يعرّف الناشئة على تاريخ الإمارات وتراثها العريق
21 يوليو 2011 19:27
لكبيرة التونسي (أبوظبي) - شهد اليوم المفتوح”هويتي...وطني الإمارات” حضورا واقبالا كبيرا من منتسبي مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي وأولياء الامور الذين استمتعوا بالفقرات التراثية، وذلك ضمن نشاط صيف بلادي 2011. ويتضمن برنامج اليوم المفتوح عرضاً لفيلم وثائقي قصير بعنوان “هويتنا الوطنية”، يحكي عن ماضي الإمارات وتاريخها وتراثها العريق، وعن المهن وأهم الأشغال اليدوية إلى جانب الفنون الشعبية، كما تناول الفيلم المراحل الحضارية التي مرت بها الدولة، وتطورها العمراني ومسيرة التنمية، عبر مسيرة الاتحاد. وألقت طالبة قصيدة شعرية في حب الإمارات، نالت إعجاب الحضور الذين تفاعلوا مع أبيات القصيدة وما حملته من معان تدعو إلى الانتماء وحب الوطن الغالي وبذل الغالي والنفيس لإعلاء رايته خفاقة بين مصاف الدول المتقدمة. كما اشتمل البرنامج على فقرات متنوعة تضمنت رقصات تراثية من الفنون الشعبية لمنتسبي المركز مثل الرزف واليولة، التي قدمها طلاب وطالبات المركز، إضافة إلى جلسة نقش الحنا على الأيدي التي لاقت تفاعلاً من الطالبات. واستمتع المشاركون بالمسابقة التراثية الثقافية، ونال الفائزون العديد من الهدايا والجوائز، وذلك بالإضافة إلى مسابقة أفضل زي تراثي إماراتي، التي فازت فيها ثلاث طالبات وطالبان، منهن الطالبة دنيا عمر سالم من مدرسة الظبيانية النموذجية، حيث قالت والدتها إنها لم تتوقع الفوز في المسابقة التي تعني الكثير بالنسبة للصغار، حيث تحفزهن على الالتزام بالزي الإماراتي لما له من دلالة وطنية وهوية يجب الحفاظ عليها، خاصة في ظل صرعات الموضة المجنونة التي تطل علينا عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، ويتأثر بها الكبار قبل الصغار، موضحة أن المسابقة عززت ضرورة الاهتمام بالمظهر وأدخلت روح المنافسة في نفوس الأطفال. واختتمت والدة الفائزة كلامها، مؤكدة تنوع الأنشطة الصيفية هذا العام، لتناسب جميع الفئات العمرية من الأبناء، إضافة إلى أنها تتضمن فعاليات تجمع الأسر في أجواء عائلية مبهجة، أدت إلى أن بعض العائلات ألغت سفرها للاستمتاع بالإجازة في الخارج وفضلت البقاء ومتابعة تلك الأنشطة. وأكد مسؤولو «صيف بلادي» حرصهم على تنظيم فعالية اليوم المفتوح نهاية كل أسبوع، إلى جانب بعض الرحلات الترفيهية لتعريف المنتسبين على الأماكن التراثية والسياحية داخل الدولة. وأعرب الطالب مايد عبد الكريم الحاصل على الثانوية العامة والذي نسق فقرات الحفل عن سعادته بالثقة التي منحها له «صيف بلادي» للقيام بتنشيط وتنسيق فقرات الحفل. وعن معايير اختيار أحسن زي قال مايد: بالنسبة لأول زي فإننا اخترنا لباساً محلياً أصيلاً، بينما الثاني فهو لجلابية، أما الفائزة الثالثة فكانت عبارة عن فتاة تلبس الثوب المحلي، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على تقدير ذاتي لمجموعة من المشرفين على الحفل. وعن اليوم المفتوح أوضحت هويدا الخوري مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأبوظبي أن الفقرات تعزز الهوية الوطنية، إذ تتضمن فعاليات تركز على هذا الجانب، كما أنها تبرز الموروث الثقافي الإماراتي، بحيث يتم تقريبه للطلبة من خلال فقرات مدروسة وهادفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©