القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات) - رأى الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال احتياط عاموس يادلين امس أن إيران باتت تملك كافة العناصر المطلوبة لامتلاك القنبلة النووية. وقال لصحيفة “معاريف” في أول مقابلة له منذ اعتزاله منصبه “إن الجدول الزمني الخاص بامتلاك إيران القدرات النووية صار مرهوناً حصراً بقرار إيراني محض”.
وأضاف يادلين “أن التقديرات الاستخباراتية الأميركية من عام 2007 حول عدم وجود برنامج عسكري نووي إيراني حالت في حينه دون فرض عقوبات أشد على طهران كان من المحتمل أن تحقق نتائج أفضل حالياً”. وأقر بمخالفته رأي رئيس جهاز “الموساد” السابق مئير داغان المعارض لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على وجوب طرح الخيار العسكري على الطاولة.
من جهته، شكر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الحكومة الهولندية على دعمها فرض عقوبات اشد على ايران المتهمة بالسعي لتطوير السلاح النووي. وقال خلال كلمة القاها في كنيس برتغالي في امستردام في اليوم الاول من زيارة عمل لهولندا تستمر يومين “اشكر الحكومة الهولندية على موقفها الحازم حيال العقوبات على ايران”. وطالب نتنياهو بتطبيق حظر نفطي على ايران وفرض عقوبات على البنك المركزي الايراني الآن، وقال “إن الطموحات النووية لإيران هي التهديد الأكبر لاسرائيل ولمنطقة الشرق الاوسط والعالم ولا يجوز ان يسمح لايران بتطوير اسلحة نووية”.
الى ذلك، يبحث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي في إسرائيل التي يزورها حاليا البرنامج النووي الإيراني. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك الأربعاء إن أي قرار بشأن هجوم إسرائيلي على إيران بعيد جداً.
وقال مسؤول أميركي إن ديمبسي سيجتمع مع نظرائه والحلفاء المقربين المهمين بغض النظر عن أي مواقف سياسية حالية، وسيغادر اليوم الجمعة. بينما قلل مسؤول اسرائيلي رفيع من شأن خيار عسكري منفرد من جانب اسرائيل ضد ايران.
وقال نائب رئيس الوزراء دان ميريدور “اميركا مع الاسف ينظر اليها في العالم العربي على انها بلد أصبح ضعيفا وربما لن تكون قادرة على تزويدهم بالحماية التي يرغبونها في مواجهة ايران”، واضاف “انه اذا نجحت إدارة الرئيس باراك اوباما في تبديد مثل هذه المفاهيم بين الحلفاء العرب فانها ستدعم وضعهم وهو مهم لهم ولنا في العالم العربي”.
عدد اليوم
