نيويورك (رويترز) - أبرمت “جنرال إليكتريك” صفقة معدات طبية مع مستشفيين في ميانمار أمس لتصبح أول شركة أميركية تستأنف أنشطتها هناك منذ خففت واشنطن عقوباتها هذا الأسبوع. ولا تضيع الشركات الأميركية وقتاً منذ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما السماح بإصدار تراخيص عامة يوم الأربعاء الماضي تتيح الاستثمار وتقديم الخدمات المالية في ميانمار.
كانت “جنرال اليكتريك” أول من تحرك حيث اتفقت من خلال وكيل محلي على توريد أجهزة للأشعة السينية إلى مستشفيين خاصين في ميانمار. وأعلنت الصفقة خلال زيارة لوفد تجاري إلى ميانمار أمس، حيث يأمل المستثمرون في دخول جميع القطاعات من البنية التحتية والخدمات المالية حتى تكنولوجيا المعلومات والنفط والغاز.
وبالرغم من أن الصفقة التي حصلت عليها “جنرال إليكتريك” وشريكها المحلي “سي ليون” قيمتها صغيرة نسبياً عند حوالي مليوني دولار، فإن الشركة لديها خطط كبيرة لأنشطتها في ميانمار التي تعهدت حكومتها بتعزيز الإنفاق على الرعاية الصحية والتصدي لانقطاع الكهرباء المزمن.
عدد اليوم
