إقبال على فعاليات صيف بلادي في ختام الأسبوع الثالث

دبي (الاتحاد) - لاقت فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي2011، في ختام الأسبوع الثالث إقبالاً واسعاً للشباب من مختلف الأعمار، وسط توقعات بزيادة المشاركة في ورش العمل المتنوعة ودورات الحاسب الآلي والمسرح وتحفيظ القرآن وتجميل الزهور والفنون التشكيلية في العديد من المراكز الثقافية والشبابية. وأكد خليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية بالبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن حوالي 7 آلاف منتسب من الذكور والإناث، شاركوا جميعا حتى الآن في الفعاليات التي يقدمها صيف بلادي في دورته الخامسة من خلال المراكز الثقافية الثمانية المنتشرة في إمارات الدولة كافة. وذكر بوعميم، أن اللجنة العليا ستستمر في تفقد الفعاليات بكافة المراكز حتى نهاية البرنامج الوطني بنهاية البرنامج المحددة سلفا في 15 أغسطس، بهدف دعم كافة الأنشطة المتميزة التي تقدمها المراكز واكتشاف أكبر عدد ممكن من المواهب التي يزخر بها البرنامج؛ تمهيداً لتنميتها ودعمها في المجالات الرياضية والثقافية والفنية والموسيقية والعلمية والتكنولوجية. وأوضح أن البرنامج يستهدف أكثر من 22 ألف طالب وطالبة يضمهم حوالي 55 مركزاً على مستوى الدولة، تتنوع بين مراكز ثقافية وشبابية ومتخصصة. وأعرب بوعميم عن تقدير اللجنة العليا للجهود الكبيرة التي يبذلها شركاء البرنامج، موضحاً أن اللجنة العليا تعد حالياً للحفل الختامي منتصف الشهر المقبل ويتضمن كافة المواهب والبرامج المتميزة التي لفتت الأنظار وقدمت الجديد والمفيد لطلبة البرنامج. وأكد أن صيف بلادي تحول من مجرد أنشطة صيفية تقدم للشباب والناشئة خلال الإجازة الصيفية إلى مؤسسة لاكتشاف المواهب ودعم البرامج الهادفة لإثراء الشخصية الوطنية التي تعتز بانتمائها وهويتها لدى المشاركين، وهو ما تأكد خلال الدورة الحالية حيث اكتسب البرنامج ثقة أولياء الأمور والطلبة على حد سواء. فعاليات مركز مسافي وجدد مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي في محتوى فعالياته التي نظمها على مدى الأسابيع الثلاثة الفائتة من عمر برنامج صيف بلادي، حيث تضمن اعتبارا من الخميس 21 يوليو الجاري ورشة في قراءة وكتابة القصة القصيرة، قدمتها فاطمة عبدالله، وتناولت عناصر القصة وأهدافها والطريق إلى عالم كتابة القصة، وذلك من خلال نماذج قصصية شهيرة، واستمر المركز في فعالياته وورشه المستمرة منذ مطلع الأسبوع الفائت. مركز الكشافة وقالت أمل الكعبي مديرة المركز إن المنتسبين ذكورا وإناثا تمكنوا من التطواف على مختلف الدورات العلمية والرياضية وحفظ القرآن الكريم، كما لوحظ الإقبال الكبير على فعاليات المركز. ونظم مركز كشافة الشارقة الصيفي ماراثونا شارك فيه قرابة 70 منتسبا لفعاليات المركز وأقيم على مرحلتين الأولى للناشئة دون 14 سنة والثانية لمن هم أكبر سنا، وأشرف على تنظيم الماراثون قادة كشافة الشارقة. بدوره، أكد على ذلك العميد عبدالله سعيد السويدي ، مشرف عام مركز كشافة الشارقة الصيفي بأن اللجنة المنظمة أقرت برنامجا شاملا يحقق الفائدة الكاملة للمنتسبين المشاركين، ودفعهم بعد البرنامج الصيفي للالتحاق بأنشطة الكشافة. وقالت فوزية محمد آل علي، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، إن نشرة قطوف انعكاس لأنشطة وفعاليات المركز كما وكيفا، وتمثل لسان حال المجموعات المنضوي تحتها عدد من المشاركين من الفئات السنية المختلفة. ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمنطقة الغربية زيارتين لمستشفي مدينة زايد بالغربية للبنين والبنات تم خلالها تقديم الهدايا للمرضى والتعرف على نظام عمل المستشفى. وقال كردوس العامرى مدير المركز الثقافي بالغربية، إن الأسبوع الثالث لصيف بلادي ضم فعاليات جديدة لشغل أوقات الفراغ لدى الأولاد والبنات بما هو مفيد فمنها الرياضي والثقافي والديني أو الترفيهي والفني والعلمي إلى جانب الرحلات والزيارات وورش العمل. وأكد العامري أن برامج صيف بلادي في تطور مستمر عاما بعد آخر، من أجل ترسيخ الهوية الوطنية والحس الوطني وخلق جيل مبدع ومتميز، ينطلق من رؤية ورسالة الوزارة في إطار استراتيجية ترتكز على منظومة القيم النبيلة. الألعاب الشعبية واستقبل مركز شباب عجمان الوالد إبراهيم محمد من «جمعية عجمان للفنون الشعبية»، مع عدد من مدربي الألعاب الشعبية لتدريب الشباب المنتسبين للمركز على ماهية الألعاب الشعبية، وكيف كان الآباء يمارسون هذه الألعاب، ومنها حبيل الربين، والترتور. وقال سالم الرفاعي مدير المركز إن دورة الألعاب الشعبية جاءت تتويجاً لرغبة إدارة المركز ومطالبات المنتسبين لأجل التواصل مع تراث الآباء والأجداد من خلال هذه الألعاب التراثية. فن الديكوباج واختتم النادي العلمي بالفجيرة أسبوعه الثالث ضمن فعاليات صيف بلادي دورة للفتيات عن فن الديكوباج، وآلية تكوين قطع فنية للديكور المنزلي وأكواب خاصة بالفتيات، اللواتي أبدين سعادة كبيرة لتعلم المهارات المبتكرة التي تساعد على تنمية الذوق الفني والإبداعي لديهن. وقال خالد عبدالله الفزاري مدير النادي إن قسم التدبير المنزلي نفذ عدة ورش في الأشغال اليدوية، خلال الأسبوع الفائت، ومنها ورشة في «تصميم الإكسسوارات باستخدام التلي»، وورشة «تشكيل السيراميك»، كما استحدث النادي قسماً لحفظ القرآن وتجويده وتدارس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعلم بعض دروس الفقه ومنها الوضوء