الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة: الوزاري العربي تخطى الدعم اللفظي إلى التأثير العملي

10 أغسطس 2006 01:01
أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' أن الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في بيروت الاثنين الماضي، كان بمثابة رسالة عربية للبنانيين بأنهم ليسوا وحدهم في أزمتهم وأن العرب لا يكتفون بمواقف التنديد والإدانة من بعيد وإنما يعبرون عن مواقفهم ويطلقون صرختهم ضد العدوان الإسرائيلي الهمجي من قلب بيروت المكلومة والصامدة· وقالت النشرة التي يصدرها مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحياتها أمس أن الاجتماع قدم أيضا مساندة جادة للحكومة اللبنانية ومشروعها الذي عرضته في مؤتمر روما لتسوية الأزمة في مواجهة مشروع القرار الدولي المعروض على مجلس الأمن والذي لا يلبي مطالب لبنان مشيرة الى أن الاجتماع لم يكتف بالدعم اللفظي لموقف الحكومة اللبنانية من مشروع القرار الدولي وإنما اتخذ خطوة عملية مهمة تمثلت في إرسال وفد عربي إلى نيويورك لعرض وجهة النظر العربية-اللبنانية ومحاولة تغيير المشروع حتى يتجاوب مع متطلبات التسوية العادلة والمستقرة ويضمن الحقوق اللبنانية المشروعة· واضافت بقولها ''من الأمور ذات الأهمية الكبيرة في الاجتماع الوزاري العربي في بيروت أنه أثبت أنه لا مجال لفراغ سياسي تصور البعض أنه موجود على الساحة اللبنانية خلال الأيام الماضية وسعى إلى ملئه واستثماره· ووصفت اجتماع العرب في بيروت بأنه كان رسالة مهمة في اتجاهات مختلفة مفادها أن العالم العربي لن يترك لبنان وحيدا ولن يسمح بجعله ساحة لتصفية الحسابات أو خوض المعارك بالنيابة التي يدفع ثمنها اللبنانيون من دمائهم ومستقبل أبنائهم وبلدهم مؤكدة أن الدعم العربي للبنان يجب ألا يتوقف عند حدود مشروع القرار الدولي ، فأيا كانت الصيغة التي سيصدر عليها القرار في النهاية وأيا كانت طبيعة التغيرات التي يمكن أن تدخل عليه، فإن الحكومة اللبنانية بحاجة كبيرة لاستمرارالمساندة العربية خلال الفترة المقبلة حتى يمكنها وضع أسس لاستقرار دائم ومستمر من خلال سيطرتها على أرجاء الأرض اللبنانية كافة بوصفها الطريق الوحيدة التي تؤدي إلى لبنان موحد ومستقر ومزدهر وإعادة الإعمار التي ستجري بعد انتهاء هذه الحرب المدمرة· وشددت النشرة على أن الزخم الذي حصل عليه لبنان عربيا لا بد أن يستمر واستنفار العرب لمساندة اللبنانيين يجب أن يسير إلى الأمام بقوة ومن دون إبطاء· وقالت '' إذا كان انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية قد جاء بجهد عربي في ''مؤتمر الطائف'' بعد نحو 15 عاما من الدمار فإن العرب قادرون أكثر بكثير من غيرهم على مداواة جروح لبنان ووضع أسس الاستقرار الدائم فيه والحفاظ عليه منارة للإشعاع الحضاري وتجربة للحياة المشتركة الملهمة لكل العالم العربي''· وام
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©