الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دارين حدشيتي تخوض «دويتو» مع محمد المزروعي لإعجابها بصوته

دارين حدشيتي تخوض «دويتو» مع محمد المزروعي لإعجابها بصوته
21 يوليو 2011 19:34
الموعد بعد أسبوعين، والحدث إطلاق الدويتو الغنائي الرومانسي مع الفنان الإماراتي محمد المزروعي، وذلك بأغنية “ودّي أعرف”. فبعد إطلاقها فيديو كليب “حضوره” باللهجة الخليجية قرّرت الفنانة دارين حدشيتي خوض التجربة مجدداً حيث تمّ التعاون بينهما نظرًا لإعجاب دارين بصوت المزروعي وبكلمات الأغنية. (الاتحاد) - تقول دارين حدشيتي إنها تعاملت مع محمد المزروعي نظراً لما له من حضور مميّز وصوت جميل، وهي راضية عن هذا الدويتو كلمات ولحناً وأداءً. وتتابع دارين:” ليس عيباً التعامل مع أصوات جديدة وغير معروفة على الساحة العربية. وعلى الفنان المعروف أن يساعد المواهب الشابة في الانتشار ليفتح لها باباً للشهرة. ولست من الفنانين قاطعي الطرق، فقد أعجبت بصوت المزروعي بعد أن قامت الشركة المنتجة بالاتصال بي عبر شركة “ليا برودكشن” لعمل دويتو غنائي، ولم أمانع لاقتناعي بأن محمد المزروعي لديه الإمكانات، وبالتالي سينال الثنائي الغنائي إعجاب الجميع في الخليج والوطن العربي بشكل عام خاصة بعد تعاون بسام الترك لإخراج العمل بشكل متكامل”. اختارته دارين المزروعي دون سواه من النجوم الجدد والأصوات التي خرجت من برامج تلفزيون الواقع لأن دارين اقتنعت به أولاً، ولأنها بصراحة كما تقول لا تشاهد برامج الهواة الجديدة، لكنها ترى أن نجم المواهب الجديدة يمكنه أن يسطع في حال دأب على انتاجه واهتمّ باستمرارية تألقه وكان هذا حال خريج برنامج ستار أكاديمي النجم جوزيف عطية. لم يحن الوقت للتمثيل بعد! عن فتح باب الدخول إلى الجمهور الخليجي تقول دارين:”لقد قدمت سابقاً أغنية “إتعب عليّ” باللون الخليجي مع الملحن عبدالله القعود، كذلك “حضوره” مع الملحن يعقوب خبازي. الدويتو الجديد “ودي أعرف” تجربة مضافة أقدمها لجمهوري في الخليج، ولا مانع من حب الانتشار بين أهلي هناك”. الأغنية التي كتبها أحمد المرّي ولحّنها وليد الشامي، صوّرت على طريقة الفيديو كليب في لبنان تحت إدارة وإشراف الترك، الذي أبدى إعجابه الشديد بدارين حدشيتي، معتبراً أن لديها قدرات تخوّلها التمثيل كبطلة لفيلم سينمائي ولديها ذكاء في ايصال العمل، تقول دارين عن إمكانية خوضها تجربة في التمثيل: “ لم يحن الوقت بعد! إنه موضوع صعب بالنسبة لي، يلزمه تحضيرات وتدريبات وتفرّغ دائم برفقة فريق العمل، وأنا اليوم أصبّ تركيزي في الغناء وانجاز ألبوماتي. عرض عليّ الكثير من الأدوار التمثيلية لكنني أشعر أنه من الأفضل على المطرب أداء الأغنيات بشكل متميّز والعمل على صقل الصوت وتقديم جودة عالية في الغناء بدل التوجه إلى التمثيل”. تعتبر دارين نفسها واضحة وتعترف بأخطائها. ترى أنها أخطأت عندما قبلت التعامل مع “روتانا” لعرض كليب “حضوره”. تقول:” لا أريد الوقوف بوجه “روتانا” كشركة بقدر ما أقول إن طوني سمعان لم يفِ بوعده بعرض الكليب بحسب العقد الموقّع بيننا. تراجع عن موقفه الإيجابي بعد 24 ساعة واعطت إحدى السلطات النافذة قرارها بوقف عرض الكليب بعدما تم عرضه ليومين فقط.”روتانا” شركة عريقة ولها نجوم كبار على الساحة الفنية لكن هناك وراء الكواليس فريق عمل إداري لا يعمل بالشكل الصحيح. وفي كل الأحوال، تمّ عرض “حضوره” على القنوات العربية وقد لاقى أصداءً إيجابية ونجاحاً ووصل لجمهوري من دون المرور بـ”روتانا”.” حب إضافة إلى وضوحها تكمل دارين أنها تتمتع بجرأة. فبعد أن نفت أي ارتباط عاطفي، وقالت سابقاً: “يا ريت عندي وقت للحب، انشغالي بفني يحول دون تحديد خياراتي، رغم كثرة الشباب المعجبين بي، وأتمنى أن التقي الشاب الذي أحبه وأحلم به لأن هذا الأمر يفرحني كثيراً فالزواج والاستقرار أمران جيدان”، لم تنكر وجود شخص في حياتها وأنها تعيش حالة من الحب لكنها أنكرت أنها تعيش حالة من الفراغ العاطفي!. تحدٍ دارين التي قدمت خلال مسرتها منذ سنوات قليلة 14 كليبا و70 أغنية، تعتبر أن “حبك غالي عليّ” من الأغنيات التي تحتل مرتبة خاصة في قلبها. “الكليب كان متعباً بالنسبة لي، حمل في طياته نوعاً من اللذة في التعب، كنت أجسد شخصية المجنونة التي تفقد حبيبها. أحببت العمل واتمنى أن أكرر مثل هذه التجربة”. تعتبر دارين أن كل فنانات جيلها هنّ منافساتها، لكنها الآن باتت في تحدٍّ مع ذاتها لإثبات قدراتها في الغناء، فهي تعتبر الفن “مافيا” كبيرة، والمنافسة غير شريفة على الساحة وعليها أن تكون قوية في وجه التيار ضماناً لاستمرارها ونجاحها. تضليل راضية عمّ قدمته دارين في حياتها المهنية، فهي قصدت أستراليا لتصوّر فنها في كليب “مشتاقة”، لكنها عاتبة على الصحافة التي تروّج لفنانات الاستعراض اللواتي يسوّقن أنفسهن كفنانات طرب. تقول:” تعمل بعض وسائل الإعلام على التضليل في ميدان الفن. تسقط أخبار التزيّف والرشاوى وعرض الأجساد والنشاز وتسلط الضوء على الملابس والمواضيع الخاصة البعيدة عن الفن، وتعرض ما تسميهم بالفنانات في برامجها”. مازلت دارين تفتخر دارين بتواضعها الذي لم يغيرها فهي تقول:” معظم الناس تستغرب عدم تكبّري عليهم بعد شهرتي، ويقولون إنني لا زلت دارين”. وتكمل:” أفتخر أيضاً بوطنيتي وحبي للوطن العربي. غنّيت للبنان أكثر من أغنية منها “تعا نقوى” و”يا لبنان فرحنا”. وأحضّر في الوقت الحالي أغنية للإمارات العربية المتحدة وشعبها وأغنية لمصر والعراق ضمن مشروعي الفني، وهما ألبومان أغنّي فيهما للبلدان العربية. غنّيت للكويت وتونس والأردن وقطر وفلسطين”. وتختم دارين: “يتضمن ألبومي الجديد 11 أغنية، سيحمل عنوان إحدى الأغنيتين اللبنانية أو الخليجية وكلتاهما من ألحان يعقوب خبازي. الألبوم أصبح بحكم الجاهز لكن الأحوال في البلدان العربية تجعلني أتريث. فإطلاق “مافي نوم” لنجوى كرم عدا أنه لم يقدم أسلوب نجوى الراقي الذي اعتدنا عليه، إلا أنها لم تطلقه في الوقت المناسب. من الممكن الانتظار حتى أوائل عام 2012 لإطلاق جديدي.”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©