الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جهود لحل الخلافات بين حماس و فتح

10 أغسطس 2006 01:02
غزة - علاء المشهراوي والوكالات: قال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة ''حماس'' ان الحركة تجري اتصالات مع حركة ''فتح'' لإنهاء ''مسلسل الاعتداءات وصفحة الخلافات'' بينهما من خلال الاحتكام إلى لغة الحوار والعقل· وفي الوقت نفسه قال عبد الله عبد الله رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي إن ''فتح'' التي ينتمي إليها، تطوعت ''بتقديم شبكة أمان للحكومة من أجل الحفاظ على التركيبة الاصلية للمجلس'' في ظل غياب النواب المعتقلين لدى إسرائيل· وقال عبد الله في تصريح الى اذاعة ''صوت فلسطين'' امس: ''نحن لن نحاول استغلال غياب نواب المجلس التشريعي وإنما نريد من الحكومة أن تفهم بأن شبكة الامان من أجل سياسات إسرائيل وليس من أجل تغيير بنية المؤسسات الوطنية الفلسطينية''·وأشار إلى ما سماه ''بعض القضايا الادارية التي تنفذها الحكومة'' بشكل لا يرضي كافة الفصائل قائلا ''نحن غير مرتاحين لما تقوم به الحكومة في القضايا الادارية وقضايا الموظفين، فأصبحت حكومة مستشارين بدل أن تكون حكومة مؤسساتية تعتمد على الخبرة والكفاءة، لذا لابد أن تلتفت الحكومة لهذا الامر وبقوة حقيقية''· وقال أبو زهري في لقاء وطني عقد في رفح :'' يجري العمل لفتح مكتب مركزي للحركتين (حماس وفتح) في قطاع غزة لإنهاء هذه الخلافات التي لا تخدم سوي الاحتلال''، موضحاً أنه سيتم تشكيل لجان ميدانية في محافظات الوطن لمتابعه جميع الإشكالات والعمل على حلها· وأكد أن الخلافات والإشكالات التي حدثت بين الحركتين مؤخراً، ليست نهجاً لكلتيهما، بل هي استثمارات للعملاء والمتخاذلين لتنفيذ مخططات الاحتلال· وأشار إلى أن العدوان الممارس من قبل أطراف متعددة على الحكومة الفلسطينية منذ توليها مهامها يأتي ضمن عمليات المؤامرة المساقة لإسقاطها، وأن اعتقال الوزراء ورئيس المجلس التشريعي وعدد من نوابه يأتي في إطار أعمال القرصنة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشرعية الفلسطينية· وقال زياد الصرفندي ممثل حركة ''فتح'' في اللقاء نفسه :''إن المقاومة صاغت عنوان المرحلة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي'' موضحاً أن مشاريع الاحتلال التدميرية لن تتوقف لطالما بقيت سيطرت القطب الواحد على العالم''· واستنكر الدكتور أحمد المدلل ممثل حركة ''الجهاد الإسلامي'' في اللقاء مواقف الحكومات العربية التي جاهرت بموقفها المتضامن والمساند لدولة الاحتلال تلبية لرغبة الإدارة الأميركية، موضحاً أن التبعية والتجزئة التي أفرزتها سياسة القطب الواحد في العالم هي التي أضعفت الأمة العربية والإسلامية· ووجه زياد جرغون عضو الجبهة الديمقراطية لتحريه فلسطين التحية لأعضاء المنتدى التربوي على استضافتهم للمشاركين في الندوة، حيث تناول في كلمته أثار العدوان الإسرائيلي على المنطقة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©