السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظفرة راضٍ رغم الخسارة والجزيرة سعيد بـ «هدف الجدارة»

الظفرة راضٍ رغم الخسارة والجزيرة سعيد بـ «هدف الجدارة»
17 أكتوبر 2010 21:48
سادت حالة من الرضا في “الغربية” على الرغم من خسارة ممثلها فريق الظفرة أمام الجزيرة مساء أمس الأول على ستاد حمدان بن زايد، حيث يرى الظفراوية أن هذه الخسارة كانت طبيعية، خاصةً أنها جاءت من فريق الجزيرة، الذي ينافس على بطولة الدوري منذ مواسم عدة، ويمتلك أفضل اللاعبين في الوقت الراهن. وفي المقابل، عاش الجزراوية حالة من الفرح بعد الفوز الذي تحقق على الظفرة، وكانت أسباب هذه الفرحة أن فريق الظفرة سبق له أن عرقل الجزيرة في مناسبات عدة، آخرها في الموسم الماضي بعد أن تعادل الظفرة معه على ستاد محمد بن زايد، وكان الظفرة هو المتقدم بنتيجة 2-1 في المباراة. وكان أجانب الفريقين “الحلقة الأضعف” في هذا اللقاء، ففي الجانب الجزراوي تواصل صيام كل من البرازيلي باري والإيفواري توني عن التسجيل، على الرغم من أن الثنائي يشغل مركز الهجوم، كما تواصل غياب الأرجنتيني دلجادو عن الساحة، والذي ينحصر ظهوره مع وجود كرات ثابتة لفريق الجزيرة. أما في فريق الظفرة، فقد كان النيجيري عباس مويا “عالة” على هجوم الفريق أمس الأول، خاصةً أنه حصل على فرص عدة، كان بإمكانها تغيير مجرى المباراة، وما عاب مويا هو كثرة رجوعه للخلف، على الرغم من أن مركزه كان مهاجماً صريحاً، في حين لم يضف المغربي محمد بالرابح أي جديد على خط وسط الظفرة، كما أن العاجي بوريس كابي لا يشكل الخطورة الحقيقية التي كان يشكلها عندما كان في صفوف فريق عجمان. من جانبه، أشاد البرازيلي براجا مدرب الجزيرة بجهود اللاعبين كافة الذين حققوا الفوز على فريق الظفرة والنقاط الثلاث التي كفلت للفريق الفوز والبقاء في صلب المنافسة، مؤكداً إيجابية تعدد الفرص وتكرارها بغض النظر عن ضياعها والذي يمثل مؤشراً جيداً للفريق رغم أن ضياعها المتكرر ظل هاجساً للجهاز الفني الذي يعمل باستمرار لعلاجها، تطلعاً لاستثمار بعضها آجلاً أم لاحقاً، مؤكداً رضاه التام عن أداء الفريق الذي حقق ما ذهب من أجله إلى المنطقة الغربية. وحول تذبذب مستوى المهاجم البرازيلي باري الذي كان خطيراً في صفوف الأهلي دون أن يسجل حتى الآن مع العنكبوت، قال براجا: لقد أدى المهاجم باري ما هو مطلوب منه بشغل مساحات كبيرة وأكثر من مراقب كحال المهاجم المزعج توني الذي لم يسجل حتى الآن والذي ما زال يبحث عن ذاته استثماراً لقدراته، إلا أن تحركه وباري ودورهما الدفاعي أحياناً بجانب رقابتهما من جانب الظفرة أتاحت الفرصة لدياكيه ليتحرك بحرية في مساحات كبيرة مما شكل خطورة دائمة على مرمى الظفرة، واستطاع دياكيه أن يسجل هدف المباراة الوحيد ليبقى في صدارة هدافي الجزيرة، مشيراً إلى أن باري قادر على العودة لمكانه الطبيعي بقليل من الانسجام ليتجاوز الحاجز النفسي الذي يعيشه بعدم التسجيل، فهو لاعب كبير وخطير وسيعود. وقال مدرب الجزيرة: عودة هلال سعيد مكنته من أداء دور جيد بعد أن تعافى من الإصابة وأتم جاهزيته من خلال مباريات الرديف والمباراة الماضية، في غياب أكثر من لاعب بسبب الإصابة ومن بينهم سبيت خاطر، علي مبخوت، علي العامري، وراشد عبدالرحمن، مؤكداً أن دكة بدلاء الجزيرة وفرت أكثر من بديل مما أسهم في تحقيق الفوز واعتلاء الصدارة. واختتم مدرب الجزيرة حديثه مشيداً بأداء فريق الظفرة بقيادة المدرب دي كاستال الذي أدي الشوط الأول بشكل مغاير لعادته، وفي الشوط الثاني بدخول المحترف الإيفوري كابي كان الظفرة أخطر، ورغم ذلك كان من الممكن أن يخرج الجزيرة بنتيجة أفضل. من ناحيج اخرى خرج العاجي بوريس كابي المهاجم الأجنبي بصفوف فريق الظفرة بعد نهاية المباراة، ورفض في البداية الإدلاء بأية تصريحات متعذراً بركاكة لغته الإنجليزية، ولكنه وافق على ذلك بعد تواجد مساعد مدرب الظفرة والذي يجيد اللغة الفرنسية. وقال كابي إن فريقه قدم مباراة جيدة أمام الجزيرة، وتقاسم مع المنافس الأداء، خاصةً في الشوط الثاني والذي شهد ضياع العديد من الفرص بالنسبة لفريق الظفرة، حيث غاب التوفيق عن الفريق، وهو يرى أن الخسارة غير مستحقة تماماً، وأنه كان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل. وعن بقائه على دكة البدلاء، وعدم اشتراكه منذ انطلاقة المباراة، أكد كابي أن ذلك يعود لقرار للمدرب ميشيل دي كاستال، والذي فضل عدم الزج به لنواح تكتيكية بحتة، وهو يحترم هذا القرار، ويتفهم ذلك جيداً. وعن غيابه عن التألق، وخروجه بأداء مغاير تماماً عن الأداء الذي قدمه بشعار فريق عجمان في الموسم الماضي، قال كابي إنه بحاجة إلى المزيد من الوقت، وبعض التدريبات حتى يعود كابي الذي تعرفه الجماهير جيداً. ثم أضاف: “إن كنتم تريدون مشاهدة كابي عجمان، فعليكم بمشاهدتي ومتابعتي في المباريات المقبلة”. عايض مبخوت: أضعنا الكثير من الفرص السهلة أبوظبي (الاتحاد) – أكد عايض مبخوت إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة أن فريقه بدأ المباراة بشكل قوي جداً، وأضاع العديد من الفرص، إلى أن تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة والعشرين من زمن الشوط الأول، بتسديدة قوية ومحكمة من كابتن الفريق إبراهيما دياكيه. وأشار عايض إلى أن أداء الفريق تراجع بعد هذا الهدف، رغبةً من اللاعبين بالحفاظ على هذا الهدف، وهذا كله جاء من تأثير وضغوط الصدارة، والأهم هو خروج الفريق فائزاً من هذه المباراة. وعن فريق الجزيرة هذا الموسم، أكد عايض أنهم منافسون بالطبع، كما هي الحال في المواسم الماضية، ولكنهم يهدفون هذا الموسم إلى تحقيق الهدف المنشود. هلال سعيد: مباراتنا أمام الوصل مفترق طرق أبوظبي (الاتحاد) – عبر هلال سعيد لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق على الظفرة، وبنتيجة هدف دون رد. وقال هلال إننا قدمنا أداءً قوياً في أول عشرين دقيقة، ثم سجلنا هدفاً وأضعنا العديد من الفرص، ولكن الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث، خاصةً أن فريق الظفرة سبق له أن عرقلنا في أكثر من مناسبة، فالنتيجة تعتبر مكسباً كبيراً بالنسبة لنا. وعبر هلال عن سعادته أيضاً بالعودة للعب بعد طول غياب بسبب الإصابة، حيث إنها المباراة الأولى له في بطولة الدوري، ولكنه استطرد قائلاً إنه لم يستعد كامل أدائه وطاقته، ولا يزال أمامه الكثير. وعن مباراة الفريق المقبلة أمام الوصل، أشار هلال إلى أنها تعتبر مفترق طرق بكل تأكيد، ولم يستبعد هلال أن تحدد هذه المباراة خريطة البطولة، فسوف تتضح ملامح المنافسة بشكل جيد حينها. دي كاستال: سوء الطالع حرمنا من نقطة التعادل أبوظبي (الاتحاد) - قال مدرب فريق الظفرة، السويسري دي كاستال إن فريقه تحرر من ضغط البداية والتراجع الدفاعي بعد هدف السبق والمباراة الجزراوي الذي جاء في الدقيقة 25 من الشوط الأول رغم خروج أحد ركائز الدفاع، وهو اللاعب عادل عبدالله مصاباً، وقد نجح الفريق في تشكيل أكثر من هجمة على مرمى الجزيرة والتي كان من الممكن أن يخرج منها فرسان الغربية بنقطة لولا سوء الطالع الذي لازم المهاجم عباس مويا. واستدرك: إلا أن هذا لا يقلل من جهد اللاعبين الذين بذلوا الكثير من الجهد، مما ترك نوعاً من الارتياح لدى الجهاز الفني، وهم يواجهون فريقاً بحجم الجزيرة الذي يضم لاعبين بحجم دياكيه والإيفواري توني والبرازيلي باري والأرجنتيني دلجادو وغيرهم من النجوم. وقال: لا شك في أن فريق الجزيرة فريق كبير بدليل صدارته وقد تقاسمنا معه السيطرة في كثير من الأوقات، وكان لزاماً علينا احترامه كخصم لا يستهان به واللعب أمامه بتوازن دون اندفاع لوجود أكثر من لاعب يمتلك خبرة التسجيل، لذلك كان واجباً امتصاص اندفاع البداية الهجومية الجزراوية بهدوء دون استعجال أو اندفاع للهجوم ونسيان الشق الدفاعي. وحول تأخير مشاركة المهاجم الإيفواري كابي حتى الجزء الأخير من المباراة برغم خطورته التي يعمل لها الجميع ألف حساب، أكد أن كابي تأثر مؤخراً بإصابة الكاحل مما يتطلب عودته تدريجياً للمباريات لكي لا نفقده نهائياً، وقال: لا يختلف اثنان على خطورته وإمكاناته البدنية وشغل مساحات كبيرة تتيح الفرصة لزميله للتحرك والتسجيل، إلا أنه غير جاهز تماماً مما يتطلب المحافظة عليه، وقد شكل دخوله خطورة على مرمى الجزيرة ولو كان جاهزاً 100% لأحدث التعادل خلال فترة مشاركته. ياسر سالم: لا خوف على الظفرة بهذا الأداء أبوظبي (الاتحاد) – بدت ملامح الرضا واضحة على ياسر سالم، والذي تم تعيينه مؤخراً في منصب استحدثته إدارة الظفرة، وهو المدير الرياضي للفريق الأول والرديف، إلى جانب كل من سالم حسن مدير الفريق، وصالح قاسم إداري الفريق، وجاء رضا ياسر على الأداء الذي قدمه الفريق، بغض النظر عن نتيجة المباراة. وبارك ياسر سالم النقاط الثلاث لفريق الجزيرة، مؤكداً أنه كان يستحقها عن جدارة، كما بارك لفريق الظفرة الأداء القوي الذي ظهر به اللاعبون، مؤكداً أن اللاعبين كانوا ملتزمين بالتكتيك الذي طلبه المدرب منهم، كما أنهم لعبوا بأكثر من تكتيك، حيث بدأ الفريق المباراة بخطة 3-5-2، ثم أجبر على اللعب بـ 4-4-2 نتيجة الإصابة التي تعرض لها عادل عبدالله، وخروجه بعد ربع الساعة الأول من عمر المباراة. وتمنى ياسر أن يستفيد اللاعبون من الأداء الراقي والقوي الذي أظهره الفريق في المباراة، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يواصل اللاعبون هذا الأداء القوي في ما تبقى من مباريات مقبلة. ويقول ياسر إن فريقه احتكر الشوط الثاني بنسبة 90%، حيث حصل على فرص عدة، ولكنه لم يستغلها، ولذا هم راضون كل الرضا عن أداء الفريق، أما النتائج فلا تهم في الفترة الحالية؛ لأن الهدف هو بناء فريق قوي قادر على المنافسة، والنتائج سوف تأتي مع الأيام، نافياً أن يكون وضع الظفرة حرجاً بنقاطه الست، ومؤكداً أن المشوار لا يزال طويلاً في الدوري. وعن مدى رضاه عن أجانب الظفرة، وهل يعتبرهم إضافة حقيقية للفريق أم لا، أكد ياسر أن أجانب الظفرة جيدون كـ”أسماء”، وقال: ربما لم ينسجموا بعد مع الفريق وأدائه، وسوف ينسجمون أكثر مع مرور الوقت، خاصةً المغربي محمد بالرابح والذي يمتلك إمكانات كبيرة، حيث إنه قدم مباراة قد تكون هي الأفضل بالنسبة له مع الظفرة هذا الموسم. وعن كثرة احتجاجاته أثناء مشاهدته للمباراة على التحكيم، قال ياسر إنه لا يستطيع التحدث عن التحكيم، مؤكداً أنهم يحترمون جميع الحكام الإماراتيين ويدعمونهم، وكل ما يتمناه من الحكام هو المزيد من التركيز فقط، مؤكداً اعتزازه وافتخاره بالحكم الإماراتي وما وصل إليه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©