جريمة قتل «مروعة» تدفع مسؤولاً أميركياً لاقتراح إقامة ملاجئ مؤقتة للأطفال المفقودين

نيويورك (أ ف ب) - بعد أسبوع على جريمة قتل مروعة وقع ضحيتها طفل في الثامنة من العمر، عثر على جثته المقطعة في بروكلين “جنوب شرق”، اقترح مسؤول في بلدية نيويورك إنشاء ملاجئ للأطفال في كل أنحاء المدينة. واختفى ليبي كليتزكيفي 11 يوليو الجاري، بينما كان خارجاً من مركز ترفيهي في حي ببروكلين. وبعد يومين، تم توقيف رجل في الخامسة والثلاثين من العمر يدعى ليفي أرون اعترف بقتله الطفل، الذي عثر على قدميه في براد في منزل القاتل، وبقية جثته في حقيبة مرمية في مكب للنفايات على بعد أكثر من 4 كيلومترات من المنزل. وأدين أرون بارتكاب جريمة قتل وأخضع لاختبارات نفسية. وقال المستشار البلدي ديفيد جرينفيلد “أعجز عن النوم منذ وقوع هذه الكارثة المريعة”، مقترحاً وضع مشروع قانون ينص على إنشاء ملاجئ للأطفال. وبحسب المشروع، تضيء المنازل والمتاجر والمكاتب لافتات خضراء على نوافذها لتأمين ملجأ مؤقت للأطفال المفقودين إلى أن يتم إبلاغ أهاليهم. وسيتم اختيار المشاركين في البرنامج بدقة.وقال جرينفيلد إنه ينبغي أن تضع كل مجموعة منازل في نيويورك هذه اللافتات. واقترح كذلك أن يحمل القانون اسم “قانون ليبي”، وأن يقدم للأطفال حل أفضل من التكلم مع الغرباء للاستعلام عن الطريق. وأكد التشريح، الذي نشر نتائجه أمس الأول المعهد الطبي الشرعي، جريمة القتل، وحدد أن الطفل تعرض قبل قتله للتخدير بنسب عالية. وكتب الطبيب الشرعي في بيان “سبب الوفاة هو تسمم بمزيج من سيكلوبنزابرين (مهدئ للعضلات) وهيدروكودون (مخدر مضاد للسعال) وباراسيتامول (تايلنول)، تبعه خنق”. ولم يحدد البيان ما إذا حصل اعتداء جنسي. ويبدو أن الصبي وثق بالرجل، وسأله عن الطريق التي ينبغي أن يسلكها بينما كان عائداً وحده للمرة الأولى إلى منزل ذويه.