سيدني( الاتحاد)
عادت بعثة المنتخب العماني مساء أمس الأول إلى مدينة سيدني، حيث إنها لم تجد خطوط جوية مباشرة من نيوكاسيل، ونزلت في أحد فنادق سيدني، وقضت ليلتها ثم توزعت في طريق العودة إلى فريقين، أحدهما ضم اللاعبين، وبدأ رحلة العودة في الثالثة عصراً بتوقيت سيدني، والثانية في التاسعة مساء.
وقال خالد رواس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة العماني عن سر العودة على دفعتين: لم نجد مقاعد للفريق مكتمل في رحلة واحدة، وبناء عليه لجأنا إلى توزيع أنفسنا على رحلتين، بحيث ضمت الأولى اللاعبين، وضمت الثانية الإداريين، وباقي أعضاء الجهاز الإداري والأجهزة المصاحبة للفريق، وسوف نسافر على طيران الاتحاد الذي نفضل السفر عليه ونرتبط معه باتفاقية، ونتجه ألى أبوظبي، لنبقى فيها 3 ساعات، بعدها نحول المسار إلى مسقط، لأنه لا توجد خطوط مباشرة من سيدني إلى مسقط.
وقال: أمس الأول غادر 3 أشخاص من البعثة، هم أحمد الحبسي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة واللاعبان عامر الشاطري وسليمان البريكي، نظراً لارتباطاتهم السريعة، ومن المنتظر أن يتوجه الكابتن علي الحبسي مباشرة من أبوظبي إلى بولتون للالتحاق بفريقه ويجان. في حين يبقى خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد بعض الأيام في سيدني لحضور عدد من الارتباطات الخاصة بالاتحاد الآسيوي، ثم يلحق بالبعثة إلى سلطنة عمان.