الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الحد من انبعاثات الكربون بمحطات تكرير النفط

الحد من انبعاثات الكربون بمحطات تكرير النفط
21 يوليو 2011 20:54
أكدت نورة أحمد سلطان الظاهري، إحدى خريجات الدفعة الأولى من طلبة الماجستير في معهد مصدر، أن تركيز المعهد بشكل خاص على التنمية المستدامة والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة أسهم في تطوير مستوى إدراك الكثيرين بالدور الذي يجب أن تلعبه الهندسة والعلوم للنهوض بالمجتمع. وقالت الظاهري، التي تتابع حالياً دراساتها العليا في المعهد لنيل درجة الدكتوراه، “التحقت ببرنامج هندسة وإدارة النظم في المعهد لأنه يجمع بين الهندسة والإدارة، وذلك باعتبار الهندسة إحدى مصادر اهتمامي الفكري، في حين أن الإدارة من المجالات التي ترتبط بالاحتياجات الاقتصادية الهائلة للدولة”. وأضافت الظاهري “في ظل وجود العديد من مشاريع التنمية الضخمة التي تقوم بها الدولة، هناك حاجة ماسة لمهندسين على درجة عالية من التدريب في مجال التخطيط الاستراتيجي وإدارة العمليات ونظم التفكير من أجل إنجاح هذه المشاريع وتنفيذها على أكمل وجه”. وتابعت “في إطار دراساتي العليا لنيل شهادة الماجستير، عملت على مشروع بحث يهدف لدراسة الوسائل المتوفرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطات تكرير النفط، وذلك باعتبارها من القضايا التي تحظى باهتمام كافة الـدول المنتجـة للنفـط”. وتسعى دولة الإمارات جاهدة بوصفها عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط ومنظمة الدول العربية المصدرة للنفط، لخفض انبعاثاتها الكربونية، ومن أبرز السبل الكفيلة بتحقيق ذلك هو العمل على جعل صناعاتها الكبرى مستدامة وغير مضرة بالبيئة”. وقالت الظاهري “قمت باستعراض نتائج أبحاثي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في أبوظبي، وشكلت هذه النتائج محور أطروحتي الخاصة بشهادة الماجستير، ثم قررت متابعة الدراسة، حيث سجلت لنيل درجة الدكتوراه في معهد مصدر”. في إطار رؤيتها الاقتصادية 2030، حددت حكومة أبوظبي تسع ركائز أساسية ستقرر شكل مستقبل الإمارة من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وترتبط اثنتان من هذه الركائز التسع مباشرة بمجالات التركيز الرئيسية في معهد مصدر وهما بناء اقتصاد يقوم على المعرفة والابتكار، والاستخدام الأمثل للموارد المتوفرة في أبوظبي ودولة الإمارات. وفي حين أنه يجري بالفعل تحقيقا للاستخدام الأمثل للموارد في الدولة ورفع مستوى أداء العمليات الحكومية، فإن القطاعات المتقدمة سوف تتزايد أهميتها بشكل خاص، وستشهد تطوراً سريعاً على مدى السنوات القادمة من أجل تحقيق الأهداف بعيدة المدى لعملية التنمية الشاملة في الدولة. وأضافت الظاهري “في ظل الجهود التي يجري بذلها اليوم، أنا على يقين بأن الأجيال القادمة ستنشأ في دولة لديها اقتصاد متنوع يقوم على المعرفة والابتكار، ويتعايش فيها مجموعة من السكان المتعلمين تعليماً جيداً من مختلف الجنسيات والثقافات ممن يجمعهم الولاء لهذا المجتمع والرغبة في تسخير كل خبراتهم من أجل الارتقاء به إلى أعلى المستويات”. وتابعت “آمل أيضا أن تحظى الأجيال القادمة بالتعليم والتدريب اللازمين للانضمام لأحد القطاعات الحيوية في دولة الإمارات بحيث يستطيعون تحقيق إنجازات هائلة دون الإضرار برفاهية الأجيال القادمة أو المساس بتراث الأجداد”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©