الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: بعثة رئيس الدولة تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الوطن

منصور بن زايد: بعثة رئيس الدولة تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الوطن
23 يناير 2014 01:06
السيد سلامة (أبوظبي)- أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على أن بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علميا تترجم ما توليه القيادة الرشيدة من رعاية لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات التنموية، وفي مقدمتها بناء الإنسان وفق معايير تواكب العصر. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد، إن بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علمياً تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الدولة قادر على مواجهة تحديات المستقبل، بالإضافة إلى رفد الدولة بكوادر مواطنة مؤهلة وفق أرفع المستويات العلمية، لمواصلة مسيرة التنمية والبناء التي تنعم بها الدولة. جاء ذلك في تصريحات لسموه عقب رعايته لحفل تكريم 100 خريج وخريجة من البعثة، والذي نظمه مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة، أمس في قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، والدكتور جمال سند السويدي، مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين. وأشاد سموه، بالجهود التي بذلها الطلاب والطالبات للحصول على الدرجات العلمية من أرقى الجامعات، والتحاقهم بسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدا على أن القيادة الرشيدة للدولة تشجع الطلاب من الجنسين على مواصلة التعليم، ودراسة التخصّصات التي تتفق واهتماماتهم، وتحتاجها مسيرة التنمية في المجالات كافة. وأثنى سموه على الطلاب الذين تابعوا دراساتهم العليا وحصلوا على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وهذا كله يضيف خبرات أكاديمية وعلمية جديدة تعزز من قدرة أبناء وبنات الإمارات على الوصول إلى مجتمع المعرفة. تميز علمي وفي لقاءات مع « الاتحاد» أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أهمية هذه البعثة ودورها الريادي في استقطاب كوادر وطنية وتأهيلهم وفق معايير عالمية في مختلف التخصصات، وأشار معالي أحمد محمد الحميري إلي أن استراتيجية البعثة تستهدف جودة المخرجات التعليمية في المقام الأول من خلال تحقيق الارتباط الوثيق بين التخصصات التي يتم إيفاد الطلبة لدراستها واحتياجات سوق العمل في الدولة. مؤسسات مرموقة وأوضح الدكتور علي العري مدير مكتب البعثات أن الخريجين المكرمين التحقوا بالعمل في أهم المؤسسات والهيئات الحكومية بالدولة مثل وزارة شؤون الرئاسة، ووزارة الخارجية، وديوان سمو ولي العهد، والأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وهيئة الصحة في أبوظبي، وشركة صحة ومستشفياتها المختلفة، ومبادلة، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وغيرها من الجهات الحكومية، كما حرص عدد آخر من خريجي البعثة من حملة البكالوريوس على متابعة دراستهم العلمية، فالتحقوا بالجامعات لمتابعة التحصيل العلمي ودراسة الماجستير والدكتوراه، وبلغ العدد الإجمالي لخريجي البعثة منذ تأسيسها عام 1999، 309 خريجين وخريجات، حصلوا على 6 درجات للدكتوراه، و44 درجة ماجستير، ودرجة الزمالة في الطب، و258 درجة بكالوريوس. ولفت إلى أن مكتب البعثات تأسس بتوجيهات حكيمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد « طيب الله ثراه»، ويواصل مهامه ونهجه برعاية ودعم كبيرين من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ويتمثل دور المكتب في إدارة شؤون البعثة بدءا من اختيار نخبة الطلبة الإماراتيين المتميزين علمياً، وإيفادهم للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة خارج الدولة، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والإداري أثناء الدراسة الجامعية، إلى التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في الدولة لتأمين فرص عمل متميزة للطلبة الخريجين، لضمان حسن الاستفادة من التأهيل العلمي المرموق الذي حصلوا عليه. وتوفر البعثة عدداً من المزايا لطلابها، كتغطية الرسوم الدراسية، ورواتب شهرية مجزية، وتذاكر سفر سنوية، وتأمين صحي ومخصصات الكتب الدراسية، ومكافآت للطلبة المتميزين. جمال سند السويدي: البعثة تقدم نموذجاً فريداً للتنمية البشرية قال د. جمال سند السويدي: إن البعثة تقدم نموذجا فريدا للتنمية البشرية المنشودة، فما تم من جهد في إعداد هؤلاء الخريجين والخريجات يترجم ما تصبو إليه البعثة من بناء قاعدة من الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات العلمية والتطبيقية، وخاصة تلك التي ترفد سوق العمل بالوظائف التي تناسب متطلبات اقتصاد المعرفة، مشيرا إلى أن التميز الأكاديمي يعتبر «خطا أحمر» لايمكن تجاوزه من جانب طلبة البعثة الذين تتم متابعة أدائهم العلمي بصورة دقيقة. الخريجون والخريجات: ننتظر رد جميل الوطن والقيادة أكد عدد من الخريجين والخريجات لـ «الاتحاد» على أن فرحتهم كبيرة وهم على منصة التتويج برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأشاروا إلى أنهم بذلوا جهودا كبيرة في التحصيل العلمي في عدد من الجامعات العالمية المرموقة، وبعد التخرج ينتظرون مواصلة دورهم في رد « جميل الوطن والقيادة الرشيدة». وقالت حواء سعيد الضحاك المنصوري: التحقت بالبعثة في العام 1999 كأول طالبة تدرس الطب في الولايات المتحدة الأميركية، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتابع جهودي العلمية في جامعات عالمية بارزة مثل كورنيل، وميرلاند، وجورج واشنطن، وحصلت على درجة الزمالة الطبية في الغدد الصماء، وذلك كله بفضل الله ورعاية قيادتنا الرشيدة، ومكتب البعثات. وأشارت حليمة عبدالرحمن المرزوقي خريجة بكالوريوس الهندسة النووية بجامعة بنسلفانيا إلى أن تخصصها العلمي يعتبر من التخصصات الحيوية اللازمة لسوق العمل في الدولة، وأوضحت أسماء خلفان الهدابي خريجة بكالوريوس الهندسة الكهربائية بجامعة بنسلفانيا إلي أن البعثة فتحت أمام أبناء وبنات الوطن أبواب المستقبل. وقال سيف علي العدوي حصلت على بكالوريوس الاتصال من جامعة أيوا بأميركا وهناك تلقيت تعليما تطبيقيا وفق أرقى المعايير وأتطلع إلى خدمة الوطن ونقل الخبرات التي اكتسبتها هناك. وأشار سلطان أحمد الجسمي خريج بكالوريوس الهندسة الكيماوية بجامعة مينيسوتا توين سيتيز بأميركا إلى رد الجميل للوطن في مجال تخصصه، ولفتت إلهام غلام تيماس خريجة بكالوريوس الاتصال بجامعة ميشيجان إلى أن الدولة تشهد تطورات كبيرة في هذا المجال مما يجعله أحد القطاعات الواعدة، وأوضحت عائشة إبراهيم الحمادي خريجة بكالوريوس الاتصال بجامعة أيوا أن دراسات الاتصال تستقطب أعدادا كبيرة من الطلبة اليوم نظرا للدور الذي يمثله هذا التخصص في اقتصاد المعرفة. وقال محمد مرزوق المرر: حصلت على بكالوريوس هندسة البترول من جامعة كولورادو الأميركية المرموقة، وهناك وجدت كل دعم من البعثة سواء في الإرشاد الأكاديمي أو متابعة شؤوني الدراسية، وأعرب عبدالله محمد النعيمي خريج بكالوريوس الهندسة النووية بجامعة تكساس عن سعادته بالتخصص في هذا المجال الذي تمتلك دولة الإمارات رؤية مستقبلية بشأن الاستخدامات التنموية للطاقة النووية لأغراض سلمية. ولفت عبدالله الكثيري خريج بكالوريوس الهندسة النووية بجامعة تكساس إلى أنه سيواصل تميزه العلمي والعملي في هذا الحقل، وأكد محمد إسماعيل السهلاوي خريج ماجستير الشؤون الدولية بجامعة نيويورك بأميركا على أنه التحق للعمل بوزارة الخارجية وسيواصل هناك الجهد والتميز وتطبيق ما تعلمه في خدمة العمل الدبلوماسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©