ترجمة: عزة يوسف
تحول صوت فرقعة فقاعات بلاستيك التغليف إلى ظاهرة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت مئات الفيديوهات المصورة تظهر أشخاصاً يتلمسون الفقاعات البلاستيكية ويفرقعونها بهدوء، مع التركيز على الأصابع الجميلة ذات الأظفار المشذبة والمطلية، حتى أن البعض يضع «رغوة» على بلاستيك التغليف، في محاولة لزيادة شدة الصوت. وهنأ مشاهدون في لقطات كثيرة منتجي الفيديوهات، واصفين إياهم بـ«العباقرة» للحصول على هذه الأصوات الباعثة على الراحة والاسترخاء. وتعتبر الفيديوهات جزءاً من اتجاه أوسع نطاقاً، أصبح معروفاً على شبكة الإنترنت باسم ASMR أو الاستجابة الحسية الذاتية الزائلة، وهي الظاهرة التي تم تحديدها عام 2010، وهي تصف الإحساس بالوخز الذي يشعر به الناس عند الاستماع إلى صوت ما. وقال أحد منتجي فيديوهات ASMR «صوت فرقعات البلاستيك يُطلق «هرمون الود» الأوكسيتوسين، لكن لا يوجد أي دليل علمي حتى الآن لتأكيد ذلك». ويؤكد خبراء الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول هذه الظاهرة مع تقييمات بيولوجية بدلاً من دراسات تعتمد فقط على حسابات فردية.
عدد اليوم
