الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ما هي تدابير الوقاية من «الحمى النزفية»؟

ما هي تدابير الوقاية من «الحمى النزفية»؟
7 أغسطس 2014 00:50
تثير الموجة الجديدة من حمى إيبولا النزفية المنتشرة في غينيا وليبيريا وسيراليون والتي وصلت إلى نيجيريا مخاوف من انتشار المرض خارج هذه الدول الأربع في غرب أفريقيا، ويدفع منظمة الصحة العالمية إلى التحرك لاحتوائه، حيث نشرت والمركز الأميركي للمراقبة والوقاية من الأمراض على موقعهما تدابير الحيطة التي يفترض اتخاذها للوقاية من انتشار المرض. بعد فترة حضانة من يومين إلى 21 يوما - وهي الفترة بين انتقال العدوى وظهور أعراض المرض - تظهر أعراض الحمى النزفية التي يسببها إيبولا بارتفاع مفاجئ في الحرارة وإرهاق وآلام في العضلات ونوبات صداع وآلام في الحلق. وغالبا ما يتبع هذه الأعراض تقيؤ وإسهال وطفح جلدي وفشل كلوي وتضخم في الكبد ونزيف داخلي وخارجي. وتوضع الحالات الخطيرة في قسم العناية المركزة، كما يحتاج المرضى الذين يصابون بالجفاف إلى الأمصال. ولا يوجد أي علاج أو لقاح للمرض في الوقت الحالي. ينتقل الفيروس بالاتصال المباشر بدماء وسوائل أو أنسجة المرضى أو الحيوانات المصابة أو بأدوات ملوثة بدماء المرضى وأنسجتهم مثل الإبر والحقن. واكد الطبيب ستيفان مونرو، المدير المساعد للمركز الأميركي أن المرض لا ينتقل قبل ظهور الأعراض، وانه من غير المرجح أن ينتقل بين ركاب الطائرة أو القطار لأنه ينبغي لذلك أن يكون هناك اتصال مباشر مع الأنسجة وإفرازات الجسم، (السائل المنوي أو اللعاب وحتى العرق والقيء والفضلات أو الدم). وأضاف «معظم المرضى هم ممن يعيشون مع مرضى ظهرت عليهم أعراض إيبولا أو من أفراد الطاقم الطبي الذي كان يعالجهم». ويبقى من تكتب له النجاة من المرض ناقلا للعدوى لفترة شهرين، ولذلك لفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن الرجال الناجين من إيبولا يظلون قادرين على نقل المرض عبر السائل المنوي لمدة ستة أسابيع بعد شفائهم. وقالت المنظمة إن المرض يمكن أن ينتقل من خلال لمس جسد المتوفين خلال الإعداد لدفنهم. وأوصى المركز الأميركي للمراقبة والوقاية من الأمراض بعزل كل الذين يعيشون في مناطق تشهد انتشار إيبولا على مستوى وبائي وممن ظهرت عليهم أعراض المرض، كما يفترض حماية أفراد الطاقم الصحي بإلزامهم بارتداء كمامات وقفازات عندما يعتنون بالمرض وان يقوموا بغسل ايديهم قبل وبعد الاتصال بكل مريض مصاب. ويعتقد أن إيبولا انتقل إلى البشر بعد الاتصال بدماء وأعضاء أو سوائل حيوانات مصابة. وتعتبر الخفافيش الناقل الطبيعي للفيروس. وقالت منظمة الصحة العالمية انه تم تسجيل إصابات بالمرض في أفريقيا بعد الاحتكاك مع قرود شمبانزي وغوريلا وغزلان مريضة، وأوصت بتجنب تناول لحم الطرائد. (واشنطن - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©