يعتبر فيروس إيبولا المسؤول الرئيسي عن وباء الحمى النزفية الذي خلف 932 وفاة منذ يناير معظمهم في غرب أفريقيا، وهو من أكثر الأمراض التي تنتشر بالعدوى والمسببة للوفاة لدى البشر خلال بضعة أيام.
وموجة الوباء الحالية وهي الأخطر منذ اكتشاف الفيروس قبل 38 عاما كانت ظهرت بداية في غينيا ثم انتقلت إلى ليبيريا وسيراليون ومن ثم إلى نيجيريا، كما سجلت حالة وفاة مشتبه بها في السعودية.
اشتق اسم «إيبولا» من نهر شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) حيث تم رصده لأول مرة في 1976.
وتم التعرف على خمس نسخ مختلفة من الفيروس هي «زائير والسودان وبنديبوجيو، ورستون، وفوري دو تاي»، وبينها ثلاثة فيروسات خطيرة جدا تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 90%.
وينتقل الفيروس بالاتصال المباشر بدماء وسوائل أو أنسجة المرضى أو الحيوانات المصابة.
وتلعب طقوس غسل الموتى ودفنهم دورا في نقل العدوى خصوصا عندما يلمس الأهل والأصدقاء جثمان المتوفى.
ولكن لا يعرف حتى الآن السبب الأساسي لموجات الوباء الجديدة ولا الخزان الطبيعي للفيروس حتى وان كان العلماء يعتقدون انه موجود في الغابات الاستوائية في أفريقيا.
وبعد فترة حضانة من يومين إلى 21 يوما تظهر أعراض الحمى النزفية التي يسببها إيبولا بارتفاع مفاجئ في الحرارة وإرهاق وآلام في العضلات ونوبات صداع وآلام في الحلق.
وغالبا ما يتبع هذه الأعراض تقيؤ وإسهال وطفح جلدي وفشل كلوي وتضخم في الكبد ونزيف داخلي وخارجي.
(لاغوس - أ ف ب)
عدد اليوم
