الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أجواء احتفالية في اليوم الثالث من مهرجان ليوا للرّطب

أجواء احتفالية في اليوم الثالث من مهرجان ليوا للرّطب
15 يوليو 2012
شهدت فعاليات اليوم الثالث من مهرجان ليوا للرطب 2012 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، يوماً حافلاً بكل ما فيه من مسابقات مشوّقة، وفقرات تراثية تقام في إطاره. وجال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي وعضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في أجنحة المهرجان، واطلع على الجديد الذي قدّمه المشاركون في هذه الدورة. وأعرب عن سروره بالمستوى المتميز الذي يحرص المشاركون على تقديمه عاماً إثر عام، وما جاء به المشاركون الجدد في دورة هذا العام، كما عبّر عن اعتزازه بالإقبال الواسع على المهرجان وبالمعروضات التراثية والصناعات اليدوية التي تعكس اهتمام المواطنين بالحفاظ على تراثهم والإبقاء على الموروث الحضاري حياً، وحرصهم على تقديمه وتوثيق صلة الجيل الشاب بالجذور الأصيلة للمجتمع الإماراتي. وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان محمد خلف المزروعي إلى أن هذا الحدث البارز يأتي في إطار استراتيجية أبوظبي في الحفاظ على التراث المادي والمعنوي لإمارة أبوظبي وحمايته وإدارته وتطويره، وخاصة النخيل الذي يمثل ركناً أساسيا في التراث الإماراتي الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات، إضافة إلى عدد من الفعاليات المتنوعة التي تستضيفها المنطقة الغربية ومنها مهرجان الظفرة للإبل، الأمر الذي يأتي استمراراً للمسيرة الكبرى التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، مؤسس نهضة الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقواتِ المسلحة، واهتمام ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وأعرب محمد خلف المزروعي عن فخره بإطلاق مشروع التراث الشفهي بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2012، حيث يهدف إلى توثيق الذاكرة الشفاهية بأصوات المعمرين الذين تعد ذاكرتهم مرجعاً تاريخياً وحفاظاً على الأصالة والتاريخ في المجتمع الإماراتي.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©