الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أوقاف أم القيوين» تنتهي من مشروع اللوحات الإرشادية للمساجد

«أوقاف أم القيوين» تنتهي من مشروع اللوحات الإرشادية للمساجد
17 أكتوبر 2010 22:49
انتهى فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين مؤخراً من مشروع اللوحات الإرشادية للمساجد، البالغ عددها أكثر من 146 مسجداً موزعة على مختلف مناطق الإمارة، وذلك للارتقاء بخدمات المرافق التابعة لها. وقال محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن الهدف من المشروع هو تسهيل عملية الوصول إلى مرافق المساجد ومعرفة الأماكن التي تقع فيها. وأضاف أنه تم وضع لوحات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية على المرافق مثل سكن الإمام ومصلى النساء وأماكن الوضوء، ودورات المياه، مبيناً أن ما يميز اللوحات هو الرسم التوضيحي لتلك المرافق. وأشار الى أن بعض المصلين في السابق يتردد في معرفة أماكن الخدمات، لعدم وجود لوحات إرشادية واضحة، إلا إنه في الوقت الحالي سيتمكن الجميع من الوصول إليها بسهولة. وأكد المزروعي أن المشروع يأتي ضمن خطط الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للحفاظ على نظافة بيوت الله وصيانتها والعمل على تزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة التي تساعد على نشر الثقافة الإسلامية والعلم في جميع أنحاء الدولة. من جهتهم، أشاد عدد من المصلين بالجهود المبذولة من فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين في تطوير المساجد والارتقاء بخدماتها والمحافظة على نظافتها، مؤكدين أن المساجد في الإمارة تحظى باهتمام كبير من العاملين في الفرع والمحسنين. ويقول المواطن محمد علي من سكان أم القيوين، إن اللوحات الإرشادية ساعدت الكثير من المصلين في سرعة معرفة أماكن المرافق الخدمية للمساجد، خصوصاً للزائرين، الذين يأتون لأول مرة لتلك المساجد. وأشار إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تطوير المرافق الخدمية في معظم مساجد الإمارة، حيث تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات وأدوات التنظيف، بالإضافة إلى عامل نظافة يقوم يومياً بتنظيف المسجد، مشيراً إلى أن بيوت الله تحظى باهتمام كبير من فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين. وأشاد محمد بجهود فرع الهيئة بوضع لوحات إرشادية بشكل واضح ومزودة برسوم تدل على المرافق الخدمية بالمسجد، مما يسهل على المصلي فهم وقراءة اللوحة مهما كان سنه أو جنسيته. ولفت المواطن عبيد سلطان من سكان أم القيوين، إلى أن وضع اللوحات الإرشادية على المرافق الخدمية في المساجد، يعتبر مبادرة طيبة من فرع الهيئة في الإمارة، إلا أنها تحتاج إلى إضافة لغة ثالثة وهي “الأوردو” للجاليات الآسيوية التي يصعب عليها قراءة العربي والإنجليزي. وأضاف أن معظم المساجد الكبيرة في الإمارة تحتاج إلى لوحات إرشادية واضحة للعيان، باعتبار أن المرافق الخدمية بعيدة عن بعضها البعض، وبالتالي يعجز المصلي الوصول إليها بسهولة. وقال إن عملية تطوير مساجد الإمارة لم تقتصر على اللوحات الإرشادية، وإنما ما نلاحظه في الوقت الحالي هو اهتمام متزايد من فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تزويد المساجد بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة، وذلك من أجل راحة المصلين. وطالب عبيد أن يتم تعميم فكرة اللوحات الإرشادية على جميع مساجد الدولة، حيث إن بعضها تخلو من تلك اللوحات، الأمر الذي يجعل المصلي في حيرة من أمره، نظراً لعدم معرفته أماكن دورات المياه أو الوضوء.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©