السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية تعلن وفاة مريض يشتبه في إصابته بـ «إيبولا»

السعودية تعلن وفاة مريض يشتبه في إصابته بـ «إيبولا»
7 أغسطس 2014 15:31
أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس عن وفاة المريض السعودي المشتبه في إصابته بفيروس «إيبولا»، إثر توقف قلبه، وفشل محاولات الفريق الطبي في إنعاشه. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن بيان للوزارة «إن حالة المريض الذي ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية بعد رحلة عمل إلى سيراليون، كانت حرجة منذ إدخاله قسم العزل بالعناية المركزة الاثنين الماضي»، مشيرة إلى أن نوع الفيروس سبب العدوى ما زال محل استقصاء، وأن العينات التي أرسلت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة في كل من الولايات المتحدة وألمانيا لم تظهر نتائجها بعد. وذكرت الوزارة في بيانها أن المستشفى الذي توفي به المريض اتخذ الاستعدادات لدفنه وفقاً للشريعة الإسلامية، مع الأخذ في الاعتبار المعايير العالمية في التعامل مع الحالات الوبائية. في حين يقوم فريق من الصحة العامة ومنذ الإبلاغ عن الحالة بتتبع خط سير المريض قبل وفاته، منذ سفره وقدومه إلى السعودية، ليتم حصر جميع الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر معه منذ ظهور أعراض العدوى عليه، لوضعهم تحت الملاحظة الطبية. جاء ذلك، في وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان أمس ارتفاع حصيلة ضحايا «إيبولا» إلى 932 حالة وفاة في أفريقيا من بين 1711 إصابة، وتضمنت 45 وفاة إضافية بين يومي 2 و4 أغسطس و108 إصابات جديدة. وتوزعت الحصيلة الجديدة وفق الآتي (ليبيريا 516 إصابة، بينها 282 وفاة)، و(غينيا 495 إصابة، بينها 363 وفاة)، وسيراليون (691 إصابة، بينها 286 وفاة)، ثم نيجيريا (9 إصابات، ووفاة واحدة لرجل جاء بالطائرة من ليبيريا عبر غانا وتوجو)، لكن السلطات النيجيرية أكدت تسجيل حالة وفاة ثانية، وقال وزير الصحة النيجيري ونيبوتشي تشوكو: «إن الممرضة التي عالجت الرجل توفيت أيضا، كما أصيب خمسة من الأطباء العامين بالفيروس». لكن لم تتضمن الأرقام أي ذكر لرجل سعودي توفي أمس بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون. وبدأت لجنة الطوارئ، التي تقرر بشأن القواعد الصحية الدولية في منظمة الصحة العالمية، اجتماعا أمس، يستمر يومين حول «إيبولا»، كي تقرر إن كان ينبغي إعلانه حالة طارئة على الصحة العامة ذات بعد عالمي. ومن المنتظر أن تعقد اجتماعاً مغلقاً لأول مرة، وتجمع عبر الهاتف خبراء دوليين وممثلين عن الدول المصابة، لإعطاء رأي فني للمديرة العامة للمنظمة مارغريت شان. وستعلن اللجنة قرارها غداً الجمعة خلال مؤتمر صحافي، ويمكن أن توصي باتخاذ تدابير مؤقتة لاحتواء المرض. ولم تطلب منظمة الصحة العالمية فرض قيود على السفر أو المبادلات التجارية في البلدان الأربعة. وأوضحت المنظمة، ومقرها جنيف، أن الحالة الطارئة على الصحة العامة ذات البعد العالمي معناها وجود حدث استثنائي كفيل أن يشكل خطراً على الصحة العامة في دول أخرى، مع انتشار المرض على المستوى العالمي، ويتطلب رداً منسقاً على المستوى الدولي. وقال بيان: «إن شان تحدثت مع ممثلين عن الدول المعنية، وحددت رداً يقوم على ثلاثة محاور، هي اتخاذ إجراءات مكثفة في الدول الأربع المتضررة، واتخاذ خطوات للحد من تفشي المرض دولياً، والتعامل مع منطقة في غرب أفريقيا تقع على حدود سيراليون وغينيا وليبيريا باعتبارها قطاعا واحداً، ستخضع لإجراءات صحية، تستهدف خفض حركة التنقل من المنطقة وإليها». وقالت المنظمة: «إنها ستعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل للجنة من خبراء الأخلاقيات الطبية لتقييم علاج تجريبي لفيروس إيبولا». وأوضحت ماري بول كيني مساعدة المدير العام للمنظمة في بيان «نحن في وضع استثنائي في هذا التفشي. . لدينا مرض بمعدل وفيات مرتفع من دون أي علاج أو مصل مؤكد»، وأضافت: «نحتاج إلى سؤال خبراء الأخلاقيات الطبية ليدلونا على الشيء الموثوق به الذي ينبغي عمله». (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©