إسلام آباد (ا ف ب) - تعرض الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف لضغوط كبيرة أمس لإرجاء عودته من منفاه بعدما حذرت إسلام آباد من أنه يمكن أن يتم توقيفه إذا عاد إلى البلاد التي تشهد أزمة سياسية. وعقد أصدقاء مشرف وأقرب مؤيديه اجتماعا في وقت متأخر أمس الأول ونصحوه بإرجاء عودته إلى باكستان التي قال إنها ستتم بين 27 و30 يناير بعد أكثر من ثلاثة أعوام من اختياره الإقامة في لندن ودبي. وقال محمد أمجد نائب رئيس حزب مشرف “الرابطة المسلمة لعموم باكستان” إنه “لم يتخذ أي قرار نهائي” لكن الجنرال المتقاعد يمكن أن يعلن عن خططه “في وقت لاحق وربما اليوم”. وتابع أمجد “إن اصدقاءه والمسؤولين في حزبه يريدون أن يرجئ عودته.. تم بحث ذلك أمس خلال اجتماع وإبلاغه برأيهم”. وكان مشرف أعلن في التاسع من يناير عزمه العودة إلى باكستان بين 27 و30 يناير لخوض الانتخابات العامة التي أصبح من المرتقب أن تنظم الآن خلال أشهر مع الأزمة الكبرى التي تواجهها الحكومة بضغوط من الجيش والسلطة القضائية. وأمس الأول هدد وزير الداخلية رحمن مالك بتوقيف مشرف إذا عاد كما أعلن وذلك في حديث أمام مجلس الشورى.
عدد اليوم
