«صوف تحت حرير».. قصص اجتماعية ملأى بالمؤامرات

تامر عبد الحميد (أبوظبي) خطط ومؤامرات، حب وانتقام، تحول صفات الشخصيات من الطيبة إلى الشر، قصص متشابكة سيتعرف المشاهد إلى أحداثها ضمن حلقات المسلسل الاجتماعي الخليجي الجديد «صوف تحت حرير» على قناة «الإمارات»، حيث يعرض المسلسل أهمية وجود الأهل والعائلة في حياة الإنسان، كما يناقش قضايا اجتماعية عدة، وهو من تأليف إيمان السلطان وإخراج محمد دحام الشمري وبطولة نخبة من نجوم الدراما والإماراتية والكويتية، ومنهم الفنانون إلهام الفضالة وخالد أمين ومرعي الحليان وأحمد الأنصاري وأحمد السلمان وأحمد إيراج وأحمد الهزيم ولطيفة المجرن وعبدالله البارون وحمد اشكناني وعبدالله السيف وفوز الشطي. تبدأ أحداث المسلسل في ليلة شديدة المطر والظلام، تنقلب سيارة «يعقوب» وعلى مقعدها الجانبي الطفل الرضيع الذي قام بخطفه من أمه، حيث يعثر «بندر» على السيارة في الليلة ذاتها، وينقذ الطفل الرضيع ويترك السائق لاعتقاده أنه فارق الحياة، تنزلق سيارة «بندر» ويتوفى على الفور، ويعتقد والداه بأن الطفل الرضيع حفيدهما من زواج سري أتمه «بندر» أثناء دراسته في دبي، فيعود الوالدان بالطفل من الكويت إلى الإمارات ويسميانه «راكان»، ويعيش معهما حياة بسيطة من دون أن يعلم أن عائلته الحقيقية كويتية. ومع توالي الأحداث يعثر الأب الحقيقي «يعقوب» على «راكان» ويتقرب منه ليكمل انتقامه من عائلته، بينما تغيّر السنوات طبيعة «يعقوب» الحاقدة، ويكتسب «راكان» خصاله السيئة وحبه للانتقام، فيخطط للاستيلاء على أموال عائلته الحقيقية وتدميرهم. شخصية مركبة وعبر الفنان خالد أمين عن سعادته بهذا العمل المختلف والمميز بالنسبة له، خصوصاً أنه يجسد شخصية مركبة في الانفعالات والتصرفات والسلوكيات، ما جعله يتقمص أكثر من دور في شخصية واحدة، وقال: «على الرغم من صعوبة الدور، إلا أني حاولت دراسة الشخصية جيداً حتى أظهرها بالشكل المطلوب، خصوصاً أن (يعقوب) يظهر في الجزء الأول من الحلقات بشخصيةٍ انتهازية واستغلالية لكل من حوله وبشكلٍ خاص أفراد أسرته، لكنه مع تسلسل الأحداث يحاول إصلاح أطماعه الشخصية التي مارسها على كل من حوله». مكافح وعصامي وأشار الفنان الإماراتي مرعي الحليان إلى أنه سعد كثيراً بالتعامل مع المخرج محمد دحام الشمري، والوقوف أمام نخبة من نجوم الدراما في الإمارات والكويت، مصرحاً أنه يلعب في المسلسل دور «أبو حمدان» وهو أب لثلاثة أبناء، شخص مكافح وعصامي، احتضن أولاده بعد فقدانه لزوجته، وأصبح يمثل لهم الأب والأم والصديق والأخ، إلى أن يبدأ في مواجهة مشاكلهم التي يتعرضون لها في مسيرة حياتهم، ويحاول حلها بشتى الطرق، واصفاً العمل بغير التقليدي، سواء من ناحية الفكرة أو القصة أو الإخراج. عودة للإخراج أوضح المخرج محمد دحام الشمري أن فكرة العمل المختلفة، وتسليطه الضوء على العديد من القضايا المجتمعية التي تهم الشارع الخليجي عموماً، هي التي دفعته على العودة من جديد إلى مجال الإخراج بعد غيابه لفترة طويلة، لاسيما أنه يختار بشكل دائم الأعمال التي تضمن رسائل هادفة، والتي يجتمع على تنفيذها مجموعة من أهم نجوم الدراما في الخليج.