سقف مفتوح لطموحات «الملك»

أكد الغاشمي عبيد لاعب فريق الشارقة الأول لكرة القدم، أن استمراره مع فريق الملك في الموسم الجديد بعد تجديد عقده لعام واحد يمثل حافزاً قوياً له في تقديم مستوى جيد مع الفريق، موجهاً الشكر إلى مجلس إدارة النادي وإلى جمعة ربيع المشرف الفني على قطاع الناشئين في النادي والذي اكتشفه وطلب من إدارة النادي التعاقد معه في الموسم الماضي. وأضاف: أنا راض عن المستوى الذي قدمته مع الفريق في الموسم الماضي رغم أن النتائج لم تكن في مستوى طموح الفريق بسبب الظروف التي مر بها، مشيراً إلى أن مشاركته المستمرة في المباريات كانت أكبر دليل على تطور مستواه وحرص الجهاز الفني على الدفع به، ليلعب عدداً كبيراً من المباريات في الموسم المنتهي. وأوضح أنه كان لديه أكثر من عرض قبل التجديد مع الشارقة، إلا أنه انتظر قرار الإدارة رافضاً كل العروض نظراً لأنه شعر بارتياح كبير مع الفريق وبالتحديد مع زملائه اللاعبين، ووجد فرصته في اللعب في أكثر من مركز طبقاً لتعليمات الجهاز الفني من أجل تعويض النقص الذي تعرض له الفريق في عدد من المباريات. وكشف الغاشمي أن الفريق الشرقاوي لم يكن محظوظاً في الموسم المنتهي بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها اللاعبون خاصة الأجانب، حيث لم يلعب الفريق لفترات طويلة بالأجانب الثلاثة ودائماً يغيب لاعب أو اثنان، وهو السبب في تذبذب النتائج طوال الموسم ما بين ارتفاع وتقدم في جدول ترتيب الدوري وتراجع لدرجة أن الفريق دخل مرحلة الخطر وبإصرار اللاعبين عاد الفريق وأنهى الموسم في المركز السابع، ورغم أن المركز الذي حققه الفريق لم يرضينا، إلا أننا خرجنا من عنق الزجاجة وعدنا بالفريق إلى منطقة الأمان. وأضاف: الموسم المقبل سيكون مختلفاً تماماً بالنسبة للفريق خاصة أن إدارة النادي تعمل على تجهيز الفريق من خلال معسكرات خارجية والتعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمثلون إضافة قوية، بجانب المجموعة الموجودة في الفريق، وبالطبع ستكون طموحات الملك هي تحقيق بطولة والمنافسة على المراكز الأولى في دوري المحترفين. وقال: السلبية الرئيسية في الموسم المنتهي هي توقف الدوري الذي أصاب الفرق بالإحباط وقضى على صراع المنافسة بسبب التوقفات الطويلة والتي كانت في كل مرة تغير من شكل الدوري وأثرت بالسلب على المستويات الفنية في المباريات وهذه نظرية معروفة في التدريب أن اللاعب عندما يتوقف عن المباريات يتراجع مستواه بدنياً وفنياً، وكانت التوقفات سبباً في هروب الجماهير من الملاعب في عدد كبير من المباريات، ولو أردنا أن نربط الجماهير بالمباريات علينا أن نحافظ على مواعيد مباريات الدوري ولا تكون هناك توقفات طويلة. وأضاف: بعد مرور 3 سنوات لدوري المحترفين لايزال أمامنا الكثير والواقع يشير إلى أن الفارق كبير بين الدوريات المحترفة من سنوات طويلة ودورينا ومن المؤكد أن هناك سلبيات كثيرة لا بد من الوقوف عليها ومعالجتها من موسم إلى آخر حتى نصل إلى المستوى الذي نريده والذي يصب في النهاية في مصلحة الكرة الإماراتية. وأوضح أن زيادة عدد الأجانب إلى 4 لاعبين في الموسم الجديد، ستؤثر بالسلب على اللاعبين المواطنين وإذا كان البعض يرى أنهم سيثرون الدوري، إلا أن فرصة اللاعب المواطن للمشاركة سوف تتقلص في بعض المراكز نظراً لأن الأندية تركز في تعاقداتها مع الأجانب على الهجوم والوسط المهاجم وبالتالي فرصة المهاجمين المواطنين سوف تتراجع وهو ما سيؤثر على المنتخب. وتابع: ليس من المنطق أن يكون مهاجم المنتخب على دكة البدلاء مع فريقه بسبب وجود مهاجم أجنبي، وقال: لا نريد أن نتطرق لجزئية مشاركة المواطن من عدمها لأن مدرب أي فريق يرى أن الأجنبي أفضل من المواطن ويدفع به في المباريات؛ لأنه يبحث عن الفوز بكل الأوراق التي يملكها، كما أنه ليس من المنطق أن يتعاقد النادي مع أجنبي ويجلسه على دكة البدلاء ولا يلعب من أجل الدفع بمهاجم مواطن، وهنا العقدة التي يعيشها المواطن بسبب زيادة عدد الأجانب. وقال: زيادة عدد أندية دوري المحترفين، يثري الدوري ويرفع من مستوى كرة القدم ويصب في النهاية في مصلحة منتخبنا، ولعل المستوى الذي قدمه فريق الإمارات في البطولة الآسيوية يؤكد أحقيته في دوري المحترفين وهذا المستوى ينطق على فريق اتحاد كلباء والظفرة، وقد شاهدنا مستواهما المميز، إلا أن الظروف لم تخدمهما وأيضاً فريق عجمان يستحق اللعب في دوري المحترفين لما قدمه من مستوى في الدرجة الأولى (أ) والفوز بالمركز الأول.