الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تستعرض جهودها لدمج ذوي الإعاقة بسوق العمل

15 يوليو 2012
المنطقة الغربية (الاتحاد) - استعرضت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان ليوا الثامن للرطب جهودها لدمج ذوي الاعاقة في المجتمع والسعي نحو إيجاد فرص عمل وتوفير وظائف لمنتسبيها من ذوي الاعاقة عن طريق وحدة التوظيف التابعة لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة. ويقول عبدالله فاضل الهاملي المستشار بقسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة إنه استناداً إلى أهداف المؤسسة فإنها تبذل أقصى جهودها لتقديم خدماتها لذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية المساندة لفئات ذوي الإعاقة باتباع أفضل الممارسات العالمية في ميادين الرعاية والتأهيل ودمج فئاتها من ذوي الإعاقة في المجتمع، والتسخير الأمثل لمواردها البشرية والمالية والتقنية، بما يصب في النهاية في نهر الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة. وأضاف تأتي خدمات وحدة التوظيف التي تعنى بالتشغيل وهو الهدف الرئيسي الذي تسعى جميع الخدمات السابقة إلى ضمان تحقيقه واستمراريته ونجاحه، في ضوء تنوع الأعمال والوظائف والأنشطة المتوافرة في المجتمع المحلي والذي يمكن تدريب الأشخاص المعوقين على تنفيذها، فالتوظيف أو التشغيل يبقى في النهاية عملية انتقائية تتضمن فهم ميول الشخص المرشح للوظيفة وخصائصه الشخصية وقدراته وخصائص العمل ومتطلباته وظروفه بشكل عام. وبالتالي فإن قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة يسعى بجد نحو مساعدة هؤلاء الأشخاص بعد تأهيلهم وتدريبهم على إيجاد فرص عمل في سوق العمل التنافسي سواء في التجارة، والزراعة أو الصناعة أو غيرها من معطيات السوق المحلي التنافسي أو ورش العمل المحمية في ظروف مماثلة للأشخاص العاديين من حيث معايير العمل وأنظمته وقوانينه مع المراعاة التامة لاعتبارات التهيئة والتدريب المستمرين واللازمين لنجاح عملية التوظيف. وأضاف الهاملي، تفعيلاً لهذه الخدمة يتخذ فريق التوظيف المتخصص جميع الإجراءات التي يتم تنفيذها من أجل مساعدة الشخص على شغل الوظيفة الشاغرة والاستعداد لها ويتضمن ذلك تقديم معلومات كافية عن الوظيفة ومتطلباتها وظروفها. كما يتواصل اختصاصيو التوظيف بشكل فاعل مع الجهات ذات العلاقة بالقوى العاملة والتعليم المهني في المجتمع من أجل فهم وتوفير احتياجات السوق المحلية وإمكانات التدريب والتشغيل. ويوظف هؤلاء الاختصاصيون مصادر المعلومات المتنوعة لتقديم الخدمات للمرشحين. كما يستمر المرشحون بعدها في تلقي الخدمات المساندة لمراحل ما بعد التوظيف وفقاً لاحتياجاتهم الفردية والمهنية. وأكد عبدالله فاضل المستشار بقسم الاعلام بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة على دور الخدمات اللاحقة والتي تسمى بخدمات ما بعد التوظيف، موضحاً أن عملية التوظيف لا تنتهي بمجرد شغل الوظيفة الشاغرة ولا بمجرد مساعدة الشخص على إيجاد عمل مناسب فحسب. وأضاف “إن خدمات ما بعد التوظيف أو ما يطلق عليها الخدمات اللاحقة أيضاً جزء لا يتجزأ من هذه العملية، حيث يكمن هدفها الأساسي في مساعدة الشخص على الاحتفاظ بعمله والاستمرار فيه، هذا وقد تقدم هذه الخدمة مرة واحدة أو عدة مرات حسب حاجة الموظف، وقد تشمل أي عنصر من عناصر التأهيل سواء الإرشاد، التدريب، التواصل مع صاحب العمل أو غيرها من العناصر، غير أنها تتم بشكل موجز وغير مكثف”. وتتمثل خدمات ما بعد التوظيف التي يقدمها القطاع في صيانة الكراسي المتحركة أو المعينات السمعية أو البصرية، التدريب المهني الإضافي عند تغيير متطلب العمل، تقديم الخدمات الإرشادية والتوجيه المهني، كما تشمل التدريب على التكنولوجيا المساعدة أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©