كلما تقدمت في العمر اكتشفت أنني لا أرغب في الصدامات، أو المشاحنات، أو الخيبات، أو الضغوط من أي نوع!!
اكتشفت أنني لا أبحث إلا عن صحة جيدة، ومجلس علم أرتوي منه، وأن أكون بصحبة أناس قلوبهم بيضاء، يعرفون معنى الحب في الله.
أيقنت أنني أريد أن أكون بصحبة من يدفع بي للأمام وإلى الأعلى، وأن أبتعد عمن يهبط بي للقاع، وفي وحل الخلافات والصراعات والأحقاد!!
أريد أن أكون مع مَن يرون أن الحياة جميلة وبصحبتي هي أجمل وأرقى وأصفى!!
أيقنت أنني لا أهتم بكلام كل الناس عنّي، وذلك لاقتناعي أنهم بكلامهم عني يزيدون حسناتي.
وأيقنت أن من أهتم بهم هم أهل الفضل والحكمة ونصائحهم لي صادقة لكي أفهم عيوبي، فلا أحد يخلو من العيوب.. وأيقنت أنني من دون أخلاقي وعبادتي لا رصيد لي ولا أساوي شيئاً في أي مكان!
أيقنت أن التغافل والتغاضي أحياناً والوضوح والصراحة والثبات والصبر أساس العلاقات الناجحة.. وأيقنت أن ما اختاره الله سبحانه وتعالى هو الأنجى والأكرم وا?مثل لي، وأن اختياره وتقديره فوق فهمي وفوق ما أريد.
وما زلت أحسن الظن بربي، وأنتظر منه الكثير سبحانه وتعالى.
فارس رحال - أبوظبي
عدد اليوم
