دبي (الاتحاد) - أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن البلدية تطبق منظومة متكاملة لسلامة الأغذية لتحقيق رؤيتها المتمثلة في بناء مدينة متميزة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح، وقد تطورت السلامة الغذائية بفضل تطبيقها أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة الغذاء مما أهل البلدية لتكون رأس الرمح في المنطقة في تبني المبادرات والبرامج المبتكرة التي تستوعب التغيرات السريعة في مجال تصنيع وتحضير الأغذية.
وأضاف أن البلدية سعت خلال عام 2011 إلى تحقيق المستهدفات التي تم وضعها بعناية بعد دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية التي تؤثر على ضمان سلامة الأغذية بدبي، ونجحت البلدية في مساعيها بتحقيق هذه المستهدفات والتي جعلت منها نموذجاً يُحتذى به من قبل سلطات الرقابة الغذائية على المستوى المحلي والإقليمي.
وأشار إلى أن عام 2011 شهد العديد من الإنجازات والتي عززت من وضع دبي على خريطة سلامة الأغذية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مضيفاً أنه يأتي على رأس الإنجازات التي تمت عام 2011 تطبيق نموذج دبي للخدمات الحكومية على خدمة الإفراج عن شحنات الأغذية المستوردة، حيث حصلت دبي على اعتراف دولي عن الخدمات المقدمة من قبل دوائر الإمارة المختلفة، وقد أدى هذا إلى تسهيل الإفراج عن الشحنات الغذائية، مما أدى بصورة غير مباشرة لزيادة كبيرة في كميات الأغذية المستوردة والتي ارتفعت من حوالي 7?4 مليون طن عام 2010 لحوالي 9?5 مليون طن عام 2011 تم استيرادها من 160 دولة.
كما تواصل العمل في مصنف الأغذية ، حيث وصل عدد الأغذية التي تم تصنيفها وتسجيلها إلى أكثر من 230 ألف صنف غذائي بنهاية عام 2011، والمعروف أن نظام التسجيل والتصنيف المعمول به بإمارة دبي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم.
وأضاف أنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية فقد شهد قطاع الأغذية تطوراً كبيراً، حيث تم الترخيص لمنشآت غذائية جديدة بلغت 2202 مؤسسة دائمة و1974 مؤسسة مؤقتة، ليبلغ العدد الكلي للمؤسسات الغذائية العاملة في الإمارة أكثر من 13?000 مؤسسة، حيث كانت حوالي 95% منها مستوفية للشروط والمواصفات المعتمدة من قبل البلدية. وأكمل قائلاً: “كما تراجع معدل المخالفات إلى عدد الزيارات، (وهو المعدل الذي يقيس مدى التزام المؤسسات الغذائية بإجراءات البلدية) إلى 0?17 بعد أن كان 0?22 عام 2010.
ويعزى ذلك لتطبيق البلدية للعديد من المبادرات التي تستهدف تحقيق مؤشرات الأداء التي وضعتها إدارة الرقابة الغذائية في إطار الخطة الإستراتيجية 2011 - 2014. ومن أهم تلك المبادرات تطوير برنامج المشرف الصحي والذي صار أهم محور الرقابة الذاتية بالمؤسسات الغذائية”.
عدد اليوم
